هذا رجاء أضعه بين يدي معالي مدير الأمن العام، في رسالة وصلتني من بعض منسوبي الأمن العام كما يلي: «نحن من الأفراد العسكريين من منسوبي الأمن العام، وقد حصلنا على شهادات جامعية (بكالوريوس)، ونحن على رأس العمل، ويعلم الله كم بذلنا من الجهد والوقت، وبذلنا من المال ما الله به عليم، طمعًا في ترقيتنا إلى ضباط، أسوة بزملائنا السابقين، وطمعًا في الترقية والعلاوة التي يحلم بها كل موظف، وحبًا في خدمة هذا البلد الكريم، ولكن للأسف لم يتم ترقيتنا إلى ضباط، أو حتى رتبتين تلي رتبنا الحالية تشجيعًا وتكريمًا لنا، مع العلم أنه لا يتم الآن القبول في كلية الملك فهد الأمنية، إلاّ مَن يحمل مؤهلاً جامعيًّا، ونحن علاوة على كوننا جامعيين، فنحن نمتلك الخبرة لسنين، ألسنا أحق بذلك»؟ * * * وهذه رسالة أخرى من الأخ عبدالرزاق المدني يرفع شكواه لهيئة الاتصالات: «لقد تابعتُ مقالاتكم عن معاناة بعض المواطنين من شركات الاتصالات، واطّلعتُ على رد هيئة الاتصالات الذي لم يشفِ صدر أيّ مواطن، وكان دفاعًا عن شركات الاتصالات، ولا يوضح أن الهيئة ستقوم بتقصي الحقائق، وفتح باب الشكاوى للتأكد ممّا كُتب، حيث إن معظم المشتركين لديهم مشكلات مع هذه الشركات، ونتمنّى أن تكون هناك شفافية من تلك الشركات، ومراقبة صارمة من قِبل الهيئة، خاصة أن إيرادات هذه الشركات تجاوز 32 مليار ريال في 6 شهور، وأورد لكم مثالين فيما يلي للمشكلات التي تواجه شتّى المواطنين: * لي أخت أرملة تجاوزت السبعين عامًا، فُصل التليفون عنها لبلوغ المبلغ المستحق الحد الائتماني ألف ريال، فلم تقدر أن تسأل عن ذلك، وبعد فترة أخبرت أحد أبنائها، وعند الاتّصال بالشركة أفادوا بأن هناك مبالغ عن إنترنت واشتراك DSL، وبعد جهد جهيد، ومراجعة طويلة، ليقتنعوا أنها سيدة كبيرة في السن، ولا تملك كمبيوتر، ولا تعرف سوى فك الخط، قاموا بحذف المبالغ ودفعت الباقي لتعود الحرارة، وقِس على ذلك آلاف الناس، حيث يقوم بالدفع ولا يطالب، لأنه يعرف أنه لا فائدة من ذلك، وليس لديه طول البال للمتابعة، ولا يرغب أن تقطع عنه الخدمات وتقف مصالحه. * لديّ خطا تليفونّ، وتعطّلا منذ حوالى ثلاثة أشهر، وكلّما يحضر الفني يقول إن العطل داخل المنزل، وعند حضور فنّي السنترالات، يقول ليس هناك عطل داخلي، ويتم البلاغ مرة أخرى، وهكذا، ممّا دفعني لإرسال خطاب لرئيس الشركة، وتم إصلاح العطل. * وهذه رسالة إلى مؤسسة معاشات التقاعد، من الأخ بدر محمد أمين بن علي من مكةالمكرمة يقول فيها: «بفارغ الصبر، وبكل شغف ينتظر المتقاعدون النظام الجديد المقترح بتحسين أوضاعنا المعيشية والصحية في حياتنا اليومية، إن أحوال المتقاعدين لا تسر الخاطر، وكلنا أمل في مؤسسة معاشات التقاعد لتحسين أوضاعنا، وتلبية احتياجاتنا، ومراعاة ظروفنا الصعبة، بما يضمن لنا حياة كريمة، فنحن في حاجة إلى لمحة وفاء، نظير ما قدمناه بعد جهد وكفاح خلال السنوات التي قضيناها في خدمة الوطن الغالي، المتقاعدون ينتظرون هذه الزيادة بفارع الصبر، فهل يتحقق هذا الحلم؟ وكذلك النسبة السنوية 5%، نطالب النظر بعين العطف والاعتبار إنصافنا، وعدم طي هذه الفئة المغلوب على أمرها، ومَن فرّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربته يوم القيامة.