برعاية محافظ ينبع إبراهيم السلطان يفتتح اليوم مهرجان ربيع ينبع 31 بموقع المهرجانات بالكورنيش وسيستمر المهرجان لمدة شهر وستكون الفعاليات مختصرة في فترة الإجازة لمدة أسبوع ولأول مرة تقام في خمس مدن مختلفة هي ينبع البحر، بدر، النخل،العيص وينبع الصناعية وسيشاهد الحضور العروض البحرية والعروض المسرحية وسباقات الهجن والخيول والمحاضرات الثقافية والتوعوية. وشهدت الفترة الأخيرة قبل انطلاق مهرجان الربيع بينبع الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية ومكتب الدعوة والإرشاد بالتعاون مع الجهات الخيرية بينبع "أنباء تفيد بأن مهرجان هذا العام هو مهرجان توعوي ديني فقط يشتمل على محاضرات توعية وإرشادية فقط”. وهذا ما نفاه رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان إبراهيم بدوي بقوله "إن المهرجان يلبي جميع الاحتياجات الأسرية وهو للجميع ويشتمل على العديد من الفقرات والفعاليات ومن ضمنها البرامج الدعوية، وأضاف إن هناك العديد من الفعاليات منها الفنون الشعبية الينبعاوية والمعارض التراثية ومسارح الأطفال وغيرها من الفعاليات البحرية كسباق القوارب الشراعية والعروض البحرية في المرسى الأحلام ومرسى الصيادين وسباقات الهجن وسباقات الخيول وقفز الحواجز ودور الشباب لم ننسه حيث خصصا إحدى الخيام وذلك لإقامة الدورات المجانية وتعلمهم لبعض المهن مجانًا وسيكون هناك دوري لكرة القدم يتخلله محاضرات توعية عن المخدرات والرفقة السيئة والتخطيط للحياة وغيرها من الفعاليات التي ستبهر الجميع ولم نكتف بإقامة الفعاليات فقط بينبع بل بينبع النخل والعيص وبدر وينبع الصناعية وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات هناك ومشاركتهم لنا في المهرجان والتركيز على الجوانب الأثرية بينبع النخل وأحيائها من خلال المهرجان”. وطالب بدوي من المواقع الإلكتروني عدم المساس بسمعة السياحة بينبع من خلال الانتقادات غير الفاعلة وليس الانتقاد من أجل الانتقاد بل طرح الحلول والمطالب بأمور يمكن تنفيذها على أرض الواقع وذلك بعد حملة انتقادات كبيرة شهدتها عدد من المواقع الإلكترونية. وعن الاستعدادات ذكر بدوي سينطلق المهرجان اليوم بموقع المهرجانات ويشتمل الموقع على أربع خيم مخصصة لإقامة البرامج والفعاليات والعروض المسرحية بخصوصية كاملة وتوجد أماكن مخصصة للفنون الشعبية والفلكلور في موقع آخر، وتوجد في الخارج عدد من الألعاب الكهربائية الخاصة بالأطفال ومطاعم وخيمة للتسوق مضيفًا إن العام الماضي شهد مهرجان ينبع حضور ما يزيد على 250 ألف شخص. ومن المتوقع هذا العام زيادة هذا العدد للضعف من ينبع وخارجها خاصة أننا مقبلون الآن على إجازة الربيع وستكون فرصة لحضور المهرجان من قِبل السائحين الذين يقومون بزيارة ينبع.