أطلق مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أمس الأربعاء أكبر كلية على مستوى الشرق الأوسط، وذلك ضمن فعاليات الحملة الطبية التوعوية بأمراض الكلى تحت شعار (تحكم بمرض السكر وحافظ على كليتيك) بمجمع الرياض غاليري. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة عبدالرحمن العتيبي أن فكرة إنشاء اكبر كلية على مستوى الشرق الأوسط ، تهدف لتجسيد الصورة الحقيقية لعضو هام في جسم الإنسان الذي يُمكن الزوار من الدخول والتعمق فيه ، مشيراً إلى أن الكلية البالغ مساحتها40 متراً ، وطولها 8 أمتار، وعرضها 5 أمتار ستعرف زائرها على طرق جديدة ومميزة للحفاظ على صحة الكليتين عن قرب إضافة إلى طرق عملها ومسببات الفشل الكلوي. وبين أن معرض صحة كليتي 2010م سيستمر في استقبال الزوار إلى اليوم سعيا منه لمشاركة اكبر عدد من الزوار المعرض ، مشيراً إلى إقامة فعاليات مصاحبة تشمل مسابقات للأطفال وأركان ترفيهية تشمل التلوين على الوجه والتلوين بالرمل وعمل أساور يدوية بالخرز ومحاضرات توعوية بالإضافة إلى معرض علمي يشارك فيه أقسام المركز وهي أقسام التوعية الصحية والصحة النفسية والتغذية والخدمة الاجتماعية والتمريض بالإضافة إلى عيادة لفحص السكر والضغط والبول. وأبان رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات أن الفعاليات تهدف إلى توعية الجمهور بأمراض الكلى ومضاعفاتها وكيفية الوقاية منها وسيتضمن برنامج هذه الفعاليات فحصا طبيا للزوار وإجراء بعض التحاليل والفحوصات. كما تهدف إلى زيادة الوعي لأفراد المجتمع حول خطورة الأذية الكلوية نتيجة الأمراض المزمنة وخاصة داء السكري وارتفاع ضغط الدم وضرورة معرفة درجات القصور الكلوي المزمن ووضع الخطط العلاجية المناسبة. بالإضافة إلى أهمية تحري البروتين في البول وإجراء فحص دم للوظيفة الكلوية وتحري ضغط الدم عند الأشخاص ذوي الخطورة بالإصابة بالقصور الكلوي المزمن وتحويل مرضى القصور الكلوي المزمن إلى طبيب أمراض الكلى في الوقت المناسب مما يعني توضيح الخطط العلاجية المتوفرة قبل الوصول لمرحلة القصور الكلوي النهائي.