كشف المدرب المعتمد في الحوار الزوجي المدرب ثامر عبدالله الصالح أن أكثر الحاضرين في دورة الحوار الزوجي والتي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في معرض الكتاب الدولي هم من المتزوجين وأعمارهم من 25 إلى 60 سنة، واعترف أغلبهم بعدم وجود حوار بين الأزواج، لكن البعض فضّل عدم التصريح، بينما 80 شخصاً من الحاضرين أقرّوا بأن الحوار الزوجي شبه معدوم. وقال الصالح: حضور الدورة فاق التوقعات بشكل كبير جداً، حيث من المعتاد أن أكثر من يحضر مثل هذه الدورات هم السيدات، ولكن فعلاً استبشرنا خيراً بهذا الحضور الذي فاق المتوقع وحتى العدد المقرر الذي تستوعبه القاعة المعدة، مشيراً إلى أن أغلب الحضور كان يطالب بكيفية تفعيل الحوار الزوجي على أرض الواقع. وقد اشتملت الدورة على: أسباب غياب الحوار، وكيفية تفعيله، والمحور الأهم هو كيفية تطبيق الحوار الزوجي بشكل عملي على أرض الواقع.من جانب آخر قال مدير عام إدارة التدريب وورش العمل عبدالله بن عمر الصقهان: الإقبال كان جدا ممتاز والقاعة تستوعب ل 120 كرسيا وتم طلب المزيد حتى وصلت إلى 160 كرسيا، وقد لمسنا تفاعلاً كبيراً من الحضور والحرص على تفعيل الحوار وتطبيقه.