أشار مؤتمر الترجمة والتعريب في المملكة إلى صعوبات تواجه بعض الجهات المعنية بالترجمة ككثرة الأخطاء في أسماء الأعلام والأماكن والخلط في فهم بعض الجمل والعبارات في الكتب المترجم منها. وقالت ورقة عمل قُدمت في المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للغات والترجمة وأنهى أعماله يوم الاثنين الماضي بالرياض: لقد ازداد الطلب في الخمس سنوات الأخيرة على القواميس المتخصصة إلا أن عدد قواميس المصطلحات الإسلامية ثنائية اللغة يعد قليلاً مقارنة بغيرها من المجالات العلمية الأخرى. وأشارت الورقة التي ألقتها الأستاذة بقسم اللغات والترجمة بكلية الآداب في جامعة طيبة الدكتورة إيمان طه الزيني بعنوان “مشكلات بناء القواميس الإسلامية ثنائية اللغة” إلى أنه عند بناء القواميس ثنائية اللغة تواجه المترجم صعوبات ولكن تم إنتاج عدد من الأعمال المرضية باستخدام الأساليب المعتمدة. وقدم أمين جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور سعيد السعيد بحثا بعنوان “جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة: مشروع حضاري لتفعيل التبادل المعرفي بين اللغات”. واستعرضت ورقة علمية أخرى بعنوان “نشاط الترجمة في معهد الإدارة العامة” قدمها مدير إدارة الترجمة في معهد الإدارة العامة سليمان العنزي تجربة المعهد في الترجمة. فيما قدم أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري بحثا بعنوان “جوانب من جهود دارة الملك عبدالعزيز في مجال الترجمة” استعرض فيه جهود الدارة في مجال الترجمة.