أثار الخبر الذى تردد عن انتهاء حملة مساعدات وإعانات الأسر المنكوبة من سيول جدة بمركز الحارثي اليوم الأربعاء حفيظة الكثير من المتطوعين والمتطوعات حيث اتسعت دائرة التساؤل عن الحملات والمساعدات وعن مدى شموليتها لجميع الأحياء والأسر التي طالها الضرر وأبدى المتطوعون والمتطوعات رغبتهن في الاستمرار في العمل التطوعي لمساندة الأسر وتأهيلها حتى تنتهى الأزمة وتداعياتها وقال المتطوع عبدالله الحربي من مدارس مجمع أبحر الثانوية: مع انتهاء الحملات التي قام بها مركز الحارثي اليوم الأربعاء لن أتوقف أنا وزملائي عن العمل التطوعي وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة حتى لوكان عملنا فرديا وغير منضمين لحملات تطوعية وشاركه عبدالعزيز الفهيد: الطالب بجامعة الملك عبدالعزيز قسم الجيولوجية الهندسية: «لايوجد ما يبرر انتهاء وإيقاف حملات المساعدة التي نظمها معرض الحارثي فلم يتم تمشيط أغلب المناطق المتضررة فما قمنا به تمشيط قليل لعدد من المناطق المتضررة ابتداء من كيلو 15 وانتهاء بكيلو 22 ولم تصل لأغلب المناطق الإعانات والمساعدات. أسبوعان فقط وذكر: «أن الإعانات التي وصلت للأسر المنكوبة بالكاد تكفي لأسبوعين وليس أكثر من ذلك فمن سيصرف ومن سيقدم لتلك الأسر الإعانات نحن أمام مسؤولية كبيرة تجاه تلك الأسر وقال أحد المتطوعين - رفض ذكر اسمه - عندما نذهب للأحياء المنكوبة يتوجب لنا لقاء عمدة كل حي ليوجهنا بأكثر أسر الأحياء حاجة ولكن مانكتشفه أن تلك الأسر هم من أقارب العمدة وتصل عدد الأسر التي يرسلنا إليهم لأكثر من 20 أسرة نجد أمام منازلهم سيارات فارهة وهم بلا حاجة للإعانات. لا لتوقفها المتطوعة والطالبة بقسم العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز سامية القيم: «هناك أسر كثيرة لم تصلها المساعدات وأستغرب من عدم استمرار الحملات التي نظمها معرض الحارثي لشهور قادمة هناك أحياء لم نصل إليها بعد بحجة النظام في توزيع الإعانات وتمنى د. أيمن بشاوري استمرار الحملة ويتوقع مستجدات ذاكراً بأن من الامور السلبية التي استاء منها ان هنالك بعض الجهات تأتي حتى تظهر في الصورة بحثاً عن الشهرة وذكرت صفية النهدي مسؤولة فريق كلنا خير: «بأنه من المفترض عدم توقف الحملة التطوعية مؤكدة بأن فريقها لن يتوقف عن العمل في إنقاذ المتضررين بجدة حتى وإن توقفت حملة ارض المعارض مشيرة إلى انهم مستمرون في العمل مع الجمعيات الخيرية وعلقت على ان ما حدث في ارض المعارض جهد ولكنه غير مقنن ولا مجزي خاصة وأن هنالك من لم تصله المؤونة فعملية التوزيع تحتاج الى تنظيم. منتهية الصلاحية وذكرت إحدى المتطوعات م ن: «ان هنالك احدى الشركات التجارية تبرعت بكميات كبيرة لمادة غذائية فاسدة «منتهية صلاحيتها» ولكن من بعد ذلك بدأت عملية الرقابة على المواد الغذائية في ارض المعارض من قبل وزارة التجارة ولا اعلم ان عقوبات طالت هذه الشركة ام لا. وأشار احد المتطوعين إلى ان هنالك متطوعة تقدمت بتبرع ب500خيمة إلا ان مسؤولة من الغرفة التجارية رفضت بحجة عدم الاحتياج للخيام وبعد 24 ساعة أجد في موقع الحملة ب «الفيس بوك» طلبا عاجلا لخيام معلقاً بأنه لايوجد آلية في العمل التطوعي بأرض المعارض.