حل عملي في أوقات الذروة، وشكل استعراضي مبهر، ولكن قد يحدث ما لا يحمد عقباه بسبب الدراجات النارية، درجة أمانها المنخفضة. أثناء جولة "المدينة" قابلنا عددا من محبي هذه الهواية الخطيرة، وسألناهم عن سبب تفضيلها والاهتمام بها عن بقية الهوايات. يقول أحمد بن بشر، أن الدراجات النارية بالنسبة له تغيير جو، فهو يخرج مع أصدقائه ويتجمعون بالدراجات النارية، ويتأكدون من وسائل السلامة، حتى لا تحصل لهم مفاجآت، ويخصص الدراجة النارية لجمعات الأصدقاء والزحام، خصوصا في فترة الشتاء، أما الدوام فيفضل أن يذهب بسيارته. ولا تعتبر التكاليف العالية للعناية بها وصيانتها هي الهم الوحيد لمالكيها، ولكن أيضا قصص حدثت وتحدث لهم ولزملائهم قد تصل للموت. منها قصة لصديق عزيز القرني والذي يتفق مع أحمد على الخروج مع الأصدقاء بالدراجات النارية، ولكن يختلف معه بأنه وبالرغم من محبته للجمعة ولكنه يفضل في كثر من الأوقات الخروج لحاله والاستمتاع بدون أصدقائه، ويحكي القرني قصة مؤلمة عن صديقه الذي مات من السرعة الزائد وهو على دراجته النارية، مما كان رادعا لعزيز، وجعله يخفف سرعتها كثيرا، وتتغير طريقة نظرته للأمور. مخاطرة دائمة يعشقها أصحاب هذه الدراجات، فهي تمدهم بالادرينالين، وتساعدهم في أوقات الزحام، ولكن المقابل قد يكون ثمينا جدا.