وقّعت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"، اليوم، ثلاث اتفاقيات لتوفّير عدد من الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة من مستفيدي الجمعيات الخيرية في عدة مدن، وذلك بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، بهدف تعزيز مشاركة القطاع غير الربحي لتوفير الوحدات السكنية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي. وجاء التوقيع خلال تدشين معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المقر الجديد لمؤسسة "سكن"، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة، وكانت الاتفاقية الأولى مع وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتجربة العميل وخدمات العملاء، ومثلها وكيل الوزارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، والاتفاقية الثانية مع مؤسسة الشيخ عبدالله الراجحي الخيرية ومَثلها صالح عبدالله الراجحي، والثالثة مع مؤسسة حياة الخيرية ووقعها نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة المهندس فيصل السمنودي. وأشاد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، بجهود مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" في قطاع الإسكان التنموي لتمكين الأسر الأشد حاجة من تملك المسكن الملائم، ما أسهم في خدمة أكثر من 28 ألف فرد بمساهمات مجتمعية تجاوزت قيمتها نصف مليار ريال، لافتاً إلى تحقيق المؤسسة نتائج مميزة نظير تميزها في مجالي التشغيل والحوكمة. وأشار معاليه إلى دور وحدة كبار المانحين وشراكتها الفاعلة مع مؤسسة "سكن" وهي شراكة نوعية تسهم في توفير المساكن للأسر الأشد حاجة، في ظل الدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - يحفظهما الله- لقطاع الإسكان والذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر السعودية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في زيادة نسبة التملك للأسر السعودية بالتكامل بين القطاعات. بدوره، ثمن رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" الدكتور زياد الحقيل، الدعم غير المحدود التي تحظى به المؤسسة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- يحفظهما الله-، مشيدًا بالجهود التي تقدمها منظومة الإسكان لتوفير الحلول السكنية الملائمة والمستدامة لجميع الفئات بما في ذلك الأسر الأشد حاجة بالشراكة مع القطاع غير الربحي. يُذكر أن مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" حققت الكثير من الإنجازات في عامها الأول وأسهمت بشكل فعال في تطوير الحلول السكنية والتمويلية وتعزيز المشاركة المجتمعية والعطاء المجتمعي من خلال منصة جود الإسكان التي حققت أكثر من نصف مليار ريال، ما ساعد في زيادة مساهمات كبار المانحين ودعم جهود الجمعيات الأهلية لتوفير الحلول السكنية في جميع مناطق المملكة.