العنوان أعلاه من قول عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج الكاتب بصحيفة (المدينة) بعد أن شاهدته يتحدث في منصته بسناب شات حول البحث عن الوظائف وما هي أدوات البحث أو تحديدًا متطلباته خاصة مع التقدم التقني والإمكانات المتاحة، حيث أوضح بأنه لا تكتفي حاليًا بما لديك من شهادة علمية في تخصص معين فالآن التوجه العام هو لمن يمتلك مهارات متعددة حيث يعد مرغوبًا في سوق العمل، فكون أن شخص يتحدث أكثر من لغة فهذا يعتبر أكثر طلبًا من شخص لا يجيد أي لغة ولكن يملك شهادة في تخصص علمي محدد، وإضافة إلى نصيحته والتي أرى أنها جدًا هامة وهي العمل على أن يقوم الشخص بتطوير إمكاناته وذاته وبدون أي تكاليف مرتفعة فالآن مع التقنية المتاحة أصبح بامكانه الحصول على دورات متنوعة وبلغات مختلفة في مجالات تنمي مهاراته المهنية وهي فرصة جميلة بأن تمتلكها حتى تسهل لك الحصول على وظيفة بسوق العمل المتسع والمتنوع في وطننا والتي أرى فعلا بأنها رغبة الشخص بأن ينخرط بالجوانب المتاحة دون أن يقيد نفسه بمطالب قد تكون تعجيزية على نفسه ولربما تضيع وقته وفرصته في اكتساب معرفة مهنية جديدة يستطيع تنميتها مع سنوات العمل وبالتالي يصبح صاحب خبرة جديرة بأن تستثمر في عدة مواقع.. وهنا أيضًا نقطة هامة لكل مسؤول أن يعمل على ضرورة اكتشاف المهارات التي يتمتع بها منسوبيه خاصة من الأجيال الجديدة والتي حقيقة تحمل إمكانيات عالية من حيث إجادة اللغات المتعددة والتعامل المحترف مع التقنية والشغف المعرفي فكل هذه الجوانب تتطلب من المسؤول التنفيذي أن يعمل على اكتشافها جيدًا وتعزيز الثقة بها ثم تطويرها حتى يتم استثمارها من أجل خدمة الصالح العام.