تقوم قوة أمن الحج لشؤون المرور بالعمل وفق خطط استراتيجية تراعي المتغيرات على الطبيعة كافة وتتوافق مع جميع الخطط للجهات المشاركة من خلال تنظيم الحركة المرورية على المحاور الرئيسة وداخل المشاعر المقدسة وداخل مكةالمكرمة والمواقف الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة التي تقوم باستقبال الحجيج والتحكم في التدفقات المرورية التي تتجه إلى المسجد الحرام بدءاً من الدائري الثاني ثم الدائري الأول وصولاً إلى المسجد الحرام بالإضافة إلى جهودها في مهام تنظيم نقاط المنع والتحكم في المشاعر المقدسة وعمل طوق على المحاور الرئيسة للدخول للمشاعر المقدسة وعدم دخول المركبات الغير المصرح لها. وتضمنت الخطة في حج هذا العام تم الاعتماد وبشكل رئيسي على النقل العام فيما يخص الحجاج والنقل الترددي حيث هناك ما يزيد عن 2500 حافلة تستخدم لنقلهم منذ قدومهم وحتى مغادرتهم كما تم الاعتماد على النقل الترددي داخل المشاعر المقدسة من خلال وصول الحافلة والتحميل للرد الأول ثم العودة للرد الثاني كما أن هناك أكثر من 26 ألف رحلة داخل المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة ومراكز الاستقبال خلال موسم الحج وهذا العام تم استحداث محطة في الساحة الغربية للجمرات يتم فيها فرز الحجاج حسب مواقع إسكانهم ويتم نقلهم عبر الحافلات الخاصة بإسكانهم وهناك طرق محددة لكل مجموعة من الحجاج تبدأ من طريق الملك فهد ثم طريق الجوهرة وسوق العرب والملك فيصل وتكون الحركة في هذه المرحلة من الشرق إلى الغرب. وستعتمد مرحلة نفرة الحجيج من مشعر عرفات تتم بعد وصول الحافلات لمراكز التفويج وسيكون تحركها في اليوم التاسع الساعة الرابعة ووصولها إلى مقار السكن الحجاج في عرفات والتحرك إلى مشعر مزدلفة عبر رحلات النقل الترددي على ردين وبطرق محددة ذهابا وعودة وفجر يوم العيد - بمشيئة الله - سوف يتم خروج الحجاج بالعدد الأكبر من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى بنفس الأسلوب وعبر طرق محددة وواضحة ثم تستكمل رحلة الحجيج في أيام التشريق بنفس الأسلوب إلى المسجد الحرام حيث تم تحديد عدد من المحطات في منطقة أجياد والملك عبدالعزيز وباب علي لوصول الحجاج ودخولهم للمسجد الحرام ثم مغادرتهم إلى مراكز الاستقبال.