مع تقدم التكنولوجيا وأدواتها الحديثة زادت وانتشرت الخدمات التسويقية عبر شبكه الإنترنت على مستوى العالم التي سهلت الكثير من تلبية احتياجات الفرد خاصة في المعاملات التجارية بكافة أنواعها بعد ما كانت مقتصرة على الإعلان عبر المجلات والجرائد وقنوات التلفزيون، فاليوم أصبح الوضع مختلفًا جدًا مع التسويق وخاصة التسويق الرقمي الإلكتروني الذي هو من أهم الطرق الفعَّالة على الإطلاق في العالم ولأن عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في ازدياد يومًا بعد يوم إذًا فإن التسويق الرقمي الإلكتروني هو تطبيق لمبادئ علم التسويق باستخدام شتى وسائل وأدوات التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت) لترويج المنتجات والسلع أي تحويل السوق الرقمي الإلكتروني إلى سوق ملموس للوصول للعملاء بطرق مبتكرة عصرية. لكن في حقيقة الأمر هناك مزايا وعيوب للتسويق الرقمي ونذكر أهم المزايا وباختصار منها توفير الوقت أي لا يحتاج للانتقال أو الذهاب إلى السوق والراحة في التسوق في أي وقث ليلاً ونهارًا بعيدًا عن الازدحام وكذلك سهولة المقارنة بين السلع والأسعار بأقل وقت ومرونة والقدرة في الاطلاع على آراء الآخرين من خلال تجاربهم وتوفير جميع الخيارات المتاحة مثل الاحجام والألوان وغيرها بسهولة تامة وغيرها من المزايا. أما عن عيوب التسويق الرقمي الإلكتروني فهو الغموض وعدم الشفافية التي تتعلق بالمعلومات عن المنتج من حيث الجودة والقياس مما يؤدي إلى التشكيك في المنتج وعملية التسويق وأيضًا التكاليف الإضافية التي تؤدي إلى زيادة الأسعار الناتجة عن تكاليف رسوم التوصيل والضرائب والجمارك دون ذكرها للمستهلك وكذلك الاختراقات الأمنية تؤثر في عملية التسويق ويراود شكوك المستهلكين عن مدى حماية الشركات لمعلوماتهم وصون خصوصيتهم من أي اختراقات، ومن العيوب الكبرى مشكلات قبل وبعد التسليم منها المنتجات المستبدلة وغير المرضية قد تكون غير المواصفات المطلوبة والمرغوبة. خلاصة القول كل ما علينا فعله توخي الحذر قبل إتمام عملية شراء عن سعر السلعة قبل التسليم وتحديد وقت الدفع مع المكان عند الاستلام والتأكد من وجود المنتج بحالة سليمة.. كل هذا من أجل الوقاية من المخاطر التي لا تكون في الحسبان بذلك يكون أحسنت التصرف وتملك حماية لنفسك من الخطر.