حذر الاستشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور أيمن عيسي السليماني ، من تداعيات الأجواء الحارة ووصولها إلى سقف مرتفع من درجات الحرارة المئوية هذه الأيام ، مطالبًا بضرورة تجنب الحرارة الجافة المسببة لضربات الشمس والإجهاد الحراري وشرب كمية كافية من الماء والسوائل. وأوضح أن الشخص العادي يحتاج من لتر ونصف إلى لترين من الماء في الأجواء المعتدلة، أما في الصيف فإن الوضع يرتفع إلى لترين ونصف، وليس شرطا أن تكون السوائل مياهاً صحية فقط، بل تشمل العصيرات الطازجة. وتابع، أن تناول الماء يساعد الكليتين على إزالة النفايات من الدم ، وإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، يمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم ال"ميوغلوبين"، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، فالكلى هي العضو المسئول عن تنقية الجسم من السموم في الجسم حيث تعمل كفلتر، و يمتلك الإنسان كليتين ، تقوم بتخليص الجسم من السموم عن طريق إخراج نفايات الجسم السائلة وتنظيف وتنظيم نسبة الماء والأملاح في الجسم. وقال : إن للأجواء الساخنة تأثيرًا على كل أعضاء الجسم، فعندما تكون الحرارة مرتفعة جدًا ، فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخة والإرهاق والتعب بجانب تعرض الجلد للحرقان، والعاملون في الميدان أيضًا ينصحون بالإكثار من تناول السوائل في فترات النهار لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جدًا، وفي حال الضرورة لابد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة. وأكد على ضرورة استخدام التكييف عند قيادة السيارات لمنع التعرض للأجواء الحارة التي تسبب الشعور بجفاف الفم والصداع .