سجلت عروس البحر الأحمر جدة 50 درجة مئوية عند الساعة الواحدة من ظهر أمس، ووفقا للمتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، يتوقع أن تسجل 10 مدن رئيسة اليوم الخميس أعلى معدل في درجات الحرارة. ووفقا لمعطيات إدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة فإن مكةالمكرمة ستسجل 48 درجة مئوية، المدينةالمنورة 45، جدة 46، الرياض والدمام 42، بريدة 41، القنفذة 48، رابغ 46، الأحساء 44 وينبع 47. وأشار القحطاني إلى أن تأثير الكتلة الهوائية الشديدة الحرارة ما زال يسيطر على مناطق غرب المملكة، تشمل مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمدن الساحلية منها، فيما تستمر الرؤية غير جيدة بسبب الأتربة والغبار على شرق ووسط المملكة تمتد حتى منطقة نجران والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية والمنطقة الواقعة بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والطرق السريعة لهما، تمتد لتشمل النصف الجنوبي للبحر الأحمر، غائمة جزئيا على المرتفعات الجنوبية الغربية. وبين أن الرياح السطحية في البحر الأحمر ستكون شمالية غربية إلى غربية بسرعة 15 38 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج، أما في الخليج العربي فتكون الرياح السطحية شمالية غربية بسرعة 15 38 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج. وفي سياق متصل دعا استشاري التغذية الدكتور عبدالعزيز علي إلى ضرورة تعويض الجسم بالسوائل خلال فترات النهار وخصوصا الأشخاص الذين يعملون في الميدان، تجنبا للشعور بالعطش المستمر وجفاف الفم والجسم، مبينا أن الأجواء الحارة تجعل الإنسان يكثر تناول السوائل بشكل طبيعي إلا أن 60 % من الأفراد وخصوصا الأطفال يتساهلون في تعويض أجسادهم ما يفقدونه من السوائل عبر التعرق، وهذا ما يجعلهم عرضة للجفاف والشعور بالغثيان. أما استشاري المسالك البولية الدكتور محمد كاشف، فأوضح أن ارتفاع استهلاك المياه في الصيف أمر طبيعي وضروري لمواجهة الأجواء الحارة التي تشهدها معظم مناطق المملكة ولتعويض ما يفقده الجسم، لافتا إلى ضرورة الانتباه للأطفال الذين كثيرا ما يتواجدون في الشوارع مع بدء الإجازة ويهملون تناول السوائل مما يعرضهم لجفاف الفم والجسم. وطالب استشاري الجلدية الدكتور إبراهيم يحيى بوضع الكريمات الواقية من حرارة الجو، مبينا أن هذه الكريمات تعمل على حماية البشرة من جفاف الجلد ومن حدوث التسلخات، بجانب الإكثار من تناول السوائل خلال فترات النهار. وأكد أن الأجواء الحارة تتسم بالسموم وهو ما يعرض الجسم لفقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم عبر غدد التعرق، وبالتالي فإن تناول السوائل يحمي الفرد من الشعور بالعطش الدائم.