حذر استشاريان من تداعيات الأجواء الحارة ووصولها إلى سقف 46 مئوية، وطالبا بضرورة تجنب الحرارة الجافة المسببة لضربات الشمس. ودعا الدكتور رضا متبولي، العاملين في الميدان إلى ضرورة تجنب أشعة الشمس المباشرة عندما تتجاوز الحرارة ال40 مئوية، لافتا إلى أن وصول الحرارة إلى 46 مئوية مؤشر لحدوث ضربة الشمس إذا تعرض الفرد إلى الأثر المباشر. وأوضح أن الشخص العادي يحتاج من لتر ونصف إلى لترين من الماء في الأجواء المعتدلة، أما في الصيف فإن الوضع يرتفع إلى لترين ونصف، وليس شرطا أن تكون السوائل مياهاً صحية فقط، بل تشمل العصيرات. وشدد على ضرورة تعويض الجسم بالسوائل خلال فترات النهار، تحديدا العاملين في الميدان الذين يفقدون الجزء الأكبر من سوائل الجسم عبر التعرق، وخلص متبولي إلى القول «استخدموا تكييف السيارات في تنقلاتكم لمنع الشعور بالتعب والإرهاق والدوخة». أما طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي فيقول: إن للأجواء الساخنة تأثيرا على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة 50 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخة والإرهاق والتعب بجانب تعرض الجلد للحرقان، فالعاملون في الميدان ينصحون باستخدام الكريمات التي تحمي الوجه من أشعة الشمس والإكثار من تناول السوائل في فترات النهار لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جدا، وفي حال الضرورة لابد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.