من يرد أن ينجح سينجح ولو ربطوه بأثقال الأرض، ومن يرد أن يتقاعس سيتكاسل حتى عن رفع قشة. نلتقي بالكثيرين من حولنا، من أثبتوا أنهم أبطال يمشون في شوارعنا، فهم ليسوا موظفين عاديين، بل أُناس بارعون في كل المجالات، منهم المعلم، والمحامي والتاجر والفني والفنان، وإذا دخلوا مجالا كانوا أوائل الناس فيه، والأمثلة كثيرة.. فطه حسين وبيتهوفن وستيفين هوكينج ونيكولاس فوجيسيك ومصطفى صادق الرفاعي وغيرهم الكثير، كلهم علامات ودلائل على أن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مميزين فقط بل غيروا ويغيرون معالم التاريخ في كل لحظة. واليوم نلتقي ببطل منهم، "محمد عبدالعزيز" صاحب الإرادة الجبارة، الذي أصابه حادث منذ 14 سنة ونجم عنه خطأ طبي، أفقده رجله بالكامل من أعلى الفخذ وحتى أخمص قدميه، فلم يثنه هذا الحادث المروع عن هوايته وحبه للرياضة، وبمجرد قدرته على العودة للتمارين الرياضية، رجع بكل قوة وكان سبباً لتحفيز الكثيرين من الشباب، من هم في مثل حالته، بل وحتى الأصحاء، فقصة محمد، هي مثال لحب العمل والحركة وممارسة الحياة والخوض في غمارها مهما كانت الظروف، وهي رسالة لكل النائمين والمسوفين لأعمالهم، أنطلقوا في الأرض فأنتم تملكون الكثير، ويمكنكم فعل كل شئ، المزيد من الحوار المحفز مع محمد عبدالعزيز في الحوار المرئي.