ارتفعت أسعار إيجارات المنتجعات السياحية خلال إجازة العيد بنسبة 50% مقارنة بالايام العادية، بسبب زيادة الحجوزات 60 %، وتراوحت ايجارات المنتجعات السياحية بين 1500-4500 ريال لليلة الواحدة، فيما كانت أسعارها سابقًا بين 1000 - 3000 ريال، وأرجع مختصون زيادة الإقبال على المنتجعات إلى توجه ما يقارب 90% من الأسر للسياحة الداخلية بسبب جائحة كورونا، موضحين أن بعض المنتجعات تتنافس بتقديم باقات مجانية في حال حجز عدة ليالٍ فضلاً عن وجبات غذائية ومشروبات ضيافة عند القدوم. وأكد محمد المعجل رئيس اللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف سابقًا توجه 90% من الأسر السعودية للسياحة الداخلية بسبب جائحة كورونا مما يزيد نسبة الإقبال على المنتجعات السياحية بنسبة لا تقل عن 30%، وأشار إلى أن بعض المنتجعات تتنافس على تقديم أفضل الخدمات للنزلاء سواء من خلال الليالي المجانية أو الوجبات ومشروبات الضيافة، لافتًا إلى أن الزيادة في المواسم أمر طبيعى نتيجة الإقبال وكذلك تغطية النفقات في بقية الموسم. وبين محمد النافع -أحد المستثمرين بالقطاع السياحي- أن المنتجعات والشاليهات تستحوذ على النسبة الأكبر من إقبال الأسر السعودية خلال فترة إجازة العيد، لافتًا إلى ارتفاع نسبة الحجوزات 60 %، ويعود ذلك لزيادة الطلب وقلة المعروض منها. وأعرب عن أمله في تحقيق السياحة الوطنية المعادلة الصعبة وهي أسعار معتدلة وجودة في الخدمة، وأن يتم الاستفادة من الصندوق السياحى بشكل أكبر في إحداث النهضة السياحية المنشودة برفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 10% مقابل 3.5 % حاليًا. وقال محمد الكعبي مدير إحدى الشركات المتخصصة بإدارة وتشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية: تراوحت أسعار المنتجعات من 1500-4500 ريال لليلة الواحدة فيما كانت أسعارها في السابق تتراوح ما بين ال1000-3000 ريال، وقال: إن أزمة كورونا عززت من الإقبال على السياحة الداخلية التي يجب أن تنوع من خياراتها أمام المستفيدين في ظل رؤية 2030، وأشار إلى تكامل الجهود حاليًا للنهوض بالقطاع سواء من خلال المشروعات الكبرى مثل القدية وآمالا والبحر الأحمر أو بتطوير خيارات السياحة الثقافية والعلاجية والبحرية.