اشتكى أهالى الحي الشمالي في أملج من غياب الإنارة وتحول الحي إلى مرتع للكلاب الضالة ورمي النفايات والتلوث البيئي على الرغم من الجهود المبذولة لتحويل المحافظة إلى وجهةٍ سياحية مع مشروع البحر الأحمر، يقول المواطن فيصل بن عبدالله المرواني: إنهم كل صباح يتنفسون نسيم الجثث المتردية وعبق النفايات المتناثرة وأنغام صوت البعوض المتطاير، وقد تقدم سكان الحي بشكاوى متعدده آملين أن تسارع الجهات المختصه لوضع حد لهذه المعاناة اليومية. من جهته قال المتحدث الرسمي لبلدية محافظة أملج عبدالرحمن حامد شتيان الجهني أن البلدية تطبق الإجراءات النظامية للقضاء على الكلاب والحيوانات الضالة وخصصت فرقًا ميدانية مزودة بكل المعدات الوقائية والتجهيزات الفنية، للتخلص منها باستخدام الطرق الرحيمة السليمة، وذلك تماشيًا مع نظام الرفق بالحيوان وحفاظًا على الصحة العامة للسكان من مخاطرها أو إزعاجه.. وأرجع بروز المستنقع الواقع بحي الضويحي إلى وجود (عين) عادت بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وهي غير صالحة لسقيا الأشجار بسبب نسبة الملوحة العالية، والبلدية ممثلة بإدارة الخدمات تشرف على فرق الإصحاح البيئي برش المبيدات الحشرية والتركيبات المخصصة للقضاء على القوارض ومنع انتشار وتكاثر الحشرات ونواقل الأمراض ولفت إلى الانتهاء من ردم 50% من المستنقع لإزالة مصدر المياه ومسبباتها، وأشار إلى استبدال الإضاءة العادية باضاءة LED، مؤكدًا العمل على صيانة الإنارة بكافة الأحياء السكنية والطرقات الرئيسة والفرعية.