جاءت تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ثاني محاكمة رامية لعزله أمام مجلس الشيوخ، كمحطة مهمة في قطار مشوار طويل من الجدل. ومن أهم هذه المحطات: * هزيمة انتخابية -على الرغم من المخاطر التي مثّلها اجتياح كوفيد-19 البلاد، شارك عدد قياسي من الأمريكيين في انتخابات الثالث من نوفمبر. * في غضون أيام، رفع محامو ترامب، بقيادة رئيس بلدية نيويورك سابقا رودي جولياني، سلسلة دعاوى في المحاكم للطعن بنتيجة الانتخابات لكن من دون نتيجة. * إعلان فوز بايدن -في السابع من نوفمبر، أُعلن فوز بايدن بعدما قلب النتيجة في ولاية جورجيا الجنوبية التي لطالما كانت تصوّت لصالح الجمهوريين. * بدء إعادة فرز الأصوات في جورجيا تحت ضغط ترامب، و أظهرت مجددا في السابع من ديسمبر أن بايدن فاز في الولاية بفارق 11779 صوتا. * في 19 ديسمبر، دعا ترامب في تغريدات موجهة إلى متابعيه البالغ عددهم 88 مليونا على وسائل التواصل الاجتماعي للحضور وقال «كونوا هناك، ستكون (التظاهرة) صاخبة!». * في الثاني من يناير، اتصّل ترامب بالمشرف على انتخابات جورجيا رافنسبرغر وطلب منه العثور على مزيد من الأصوات لقلب فوز بايدن. * اقتحام الكونغرس -أصدر نائب الرئيس مايك بنس بيانا رفض فيه طلب ترامب غير الدستوري برفض نتيجة أصوات الهيئة الناخبة * لقي خمسة أشخاص بينهم شرطي حتفهم في أعمال العنف. وعقد الكونغرس مجددا جلسته لتثبيت النتيجة بعدما أعادت الشرطة والحرس الوطني فرض النظام. * حظر على تويتر في الثامن من يناير، حظر موقع تويتر الذي كان المفضّل لدى ترامب للتواصل مع أنصاره، الرئيس السابق من المنصة لأجل غير مسمى. * العزل الثاني -في 13 يناير، قرر مجلس النواب بدء إجراءات عزل ترامب بتهمة التحريض على التمرّد. صوّت عشرة جمهوريين مع الديموقراطيين دعما للخطوة. * في 20 يناير، تم تنصيب بايدن رئيسا أمام مبنى الكابيتول. وخالف ترامب التقاليد مجددا فرفض الحضور * بدأت ثاني محاكمة رامية لعزل ترامب في التاسع من فبراير في مجلس الشيوخ * شدد محاميا الدفاع عن الرئيس السابق بروس كاستور وديفيد شون على أن المحاكمة غير دستورية * في فبراير، برّأ مجلس الشيوخ ترامب (57 في مقابل 43 صوتا، إذ فشل في جمع أصوات 17 جمهوريا تتطلبهم إدانة الرئيس السابق.