أكدت دراسة حديثة أن الاحترار «الاحتباس الحراري» الذي طرأ على مناخ العالم منذ بداية العصر الصناعي يعود إلى النشاطات البشرية، مشيرةً إلى أن الأسباب الطبيعية التي ساهمت فيه لا تُذكر. وازدادت حرارة كوكب الأرض أكثر من درجة مئوية واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، ما أدى إلى زيادة التقلبات الجوية في كل أنحاء العالم، كموجات الحرّ الشديد والفيضانات والأعاصير. واستعرض معدّو الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر كلايمت تشينج» 13 نموذجاً مناخياً مختلفاً لمحاكاة التغيرات في درجات الحرارة وخلص الباحثون إلى أن النشاط البشري ساهم في الاحترار بمقدار 0,9 إلى 1,3 درجة مئوية، وهو تقدير يتطابق مع الاحترار الحالي.