دخل الأوروغوياني دانييال كارينيو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة المقال، في مشادة أمس الأول مع أعضاء مجلس الإدراة، احتجاجًا على قرار إقالته من منصبه، حيث كان غاضبا جدا من هذا القرار، وظهر في حالة انفلات وركل كراسي التدريبات، مبينا امتعاضه من الطريقة التي تعاملت بها إدارة نادي الوحدة معه. وقد طالب المدرب من الإدارة استلام كافة مستحقاته المالية. ومن جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة ل»المدينة» أن السبب الحقيقي لقرار إدارة نادي الوحدة بإقالة كارينيو من منصبه كمدير فني، يرجع لخلافات بين الجانبين، حيال بعض الأمور التي تخص الفريق بشأن مشواره بالدوري. وكشف المصدر أن الإدارة اجتمعت مع المدرب أكثر من مرة، للوقوف على الأسباب الحقيقية لتراجع المستوى الفني والنتائج، مما هدد طموحات الوحداويين في الفوز بأحد مقاعد دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخ النادي. وضرب كارينيو بملاحظات الإدارة عرض الحائط، والخاصة بالمطالبة بمشاركة بعض اللاعبين، وفي مقدمتهم اللاعب أحمد عبده، في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين. ويرى المصدر أن نظرة كارينيو السلبية تجاه مستقبل الفريق في الدوري، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد أن أعلن صراحة للإدارة أن الفريق لن يكون قادرًا في المباريات المتبقية من الدوري على حصد النقاط الكافية التي تلبي طموحات الوحداويين، وشدد على أن قرار الإقالة ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بتصريحات المدرب عقب مباراة النصر في الجولة الماضية من الدوري.