عقدت اللجنة الاستشارية للمرأة بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعاً افتراضياً، حول "المرأة وجائحة كورونا في الدول الأعضاء في المنظمة"، برئاسة وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة والعمل الإنساني في جمهورية بوركينا فاسو هيلين ماري. وتناول المشاركون في الاجتماع، تداعيات جائحة كورونا المستجد على النساء والفتيات في الدول الأعضاء، وتعزيز دورهن في وضع وتنفيذ سياسات واستراتيجيات الاستجابة للجائحة وتداعياتها. وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والاجتماعية والإنسانية السفير طارق علي بخيت في كلمة الأمانة العامة، أن الجائحة تمس بني البشر جميعا، بما في ذلك النساء اللاتي غالبا ما يتحملن عبئا غير متناسب من أعمال الرعاية، داعياً المجتمع الدولي لمساعدة البلدان الأقل نموا على مواجهة الآثار السلبية للوباء. بدورها، تحدثت الوزيرة هيلين عن آثار تفاقم الجائحة على وضع المرأة، محذرة من تسبب الجائحة في زيادة العنف القائم على نوع الجنس.