اختتم امس فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نجران فعاليات برنامج «نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي» بمشاركة 38 متدربا ومتدربة من مختلف القطاعات الحكومية بحضور إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام للمركز. وانطلق مشروع «نسيج» في عام 2016م، واستفاد منه ما يزيد عن 24 ألف مواطن ومواطنة من خلال البرامج التدريبية التي أقيمت في عدد من مناطق المملكة وقدمها مدربون معتمدون من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ويأتي برنامج «نسيج» في إطار تعاون إستراتيجي مشترك بين المركز وجامعة نجران، والإدارة العامة لتعليم بمحافظة شروره، وإدارة التدريب التقني والمهني بنجران، والمعهد الثانوي الصناعي، ووزارة الحرس الوطني بالمنطقة. ويهدف المشروع إلى ترسيخ قيم التعايش المجتمعي بين شرائح المجتمع من أجل بناء قاعدة مجتمعية صلبة ومتلاحمة، وتنمية الحس الوطني ورفع مستوى الوعي لدى الشباب والفتيات وتقوية حصانة المجتمع ضد كل ما يهدد النسيج الوطني وإبراز القيم المشتركة وتفعيل دورها لتحقيق التلاحم الوطني المنشود. وذكر إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام أن المركز يسعى من خلال برنامج «نسيج» إلى تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الشباب والفتيات من كل ما يهدد سلامة النسيج المجتمعي. وأضاف أن نجران تعتبر نموذجا وطنيا مميزا للتعايش المجتمعي، وأن برنامج نسيج يسعى لتنمية هذا المكسب الوطني وترسيخه بين الأجيال القادمة، عبر تعزيز القيم المشتركة بين مختلف الأطياف الفكرية.