وزير الطاقة : السعودية مؤثرة سياسيا واقتصاديا.. وجاهزون لاستضافة مجموعة العشرين وزير الاتصالات : التكنولوجيا ستصنع فارقا في الاقتصاد العالمي خلال 5 أعوام قادمة وزير الاقتصاد: نحن أول دولة في الشرق الأوسط تترأس مجموعة العشرين وزير المالية : توجد 3 أهداف رئيسية نود تحقيقها مساعد وزير التجارة : 20% نسبة النساء في ريادة الأعمال أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، في جلسات منتدى دافوس تحت عنوان :" "أولويات السعودية في قمة العشرين"، على أن السعودية " لطالما كانت لاعبا مسؤولا في قطاع الطاقة دوليا". وقال:" قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة قمة العشرين". وتابع:" واعون لدورنا في المساهمة بمكافحة التغير المناخي"، قائلا: ""نيوم" مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة". وقال:" لسنا خائفون من البرهنة عن قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول، لا يمكن أن نقف مكتوفي الآيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ". وعاد ليؤكد على إمداد العالم بكل موارد الطاقة المتاحة، لاسيما وأن 2.6 مليون من مواطني العالم لا يستطيعون الحصول على زيت الطهي النظيف إن كان الدول الأفريقية أو غيرها من البلدان". الجدعان :3 أهداف رئيسية قال وزير المالية، محمد الجدعان إن السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين في وقت يواجه فيه العالم تحديات صعبة، مثل قضايا جيوسياسية واضطرابات تكنولوجية، وتغير المناخ والتقلب في الديون الخارجية، وفي الوقت ذاته، يزداد العالم ترابطا، ففي الوقت الذي تواجه فيه دولة تحديا، قد تنتقل أزماتها إلى دول أخرى. وأضاف خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي أثناء جلسة تتناول رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، أن هذا المشهد العالمي يحتم التوافق في الرأي لإيجاد حلول للأزمات العالمية، واستغلال الفرص التي يزخر بها العالم. وأوضح أن المملكة العربية السعودية قامت بالإعلان عن خطتها الخاصة باستضافة اجتماعات قمة العشرين في ديسمبر، والهدف الرئيسي منها هو إتاحة فرص القرن الواحد والعشرين للجميع. وأشار إلى أن أعضاء المجموعة يجب أن يدرسوا التحديات الحالية، و"علينا أن نوجه أعضاء المجموعة لكي يتوصلوا إلى توافق في الرأي بشأن حلول هذه التحديات". وأشار إلى أن الخطة استندت إلى 3 أهداف رئيسية، وهي تمكين البشر، وصون البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم. وأوضح أن من أولويات المملكة خلال اجتماع مجموعة العشرين التمويل الشامل والتنمية المستدامة. وزير الاقتصاد : نعمل على مواجهة الفقر أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري، أن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، ستركز على أهداف التنمية المستدامة، بجانب مواجهة مشاكل الفقر، والعمل على خفض عدد من يعيش بالفقر من خلال أهداف الألفية. وقال التويجري خلال جلسة "أولويات مجموعة العشرين" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة "دافوس" السويسرية اليوم الخميس، إن بعض بلدان العالم تمكنت بالفعل من القضاء على الفقر المدقع وعلى الفقر منذ العام 2015، وستعمل السعودية عبر رئاسة مجموعة العشرين على الدفع بمواصلة هذه الجهود على مستوى دولي. وأكد أن المملكة "تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها". واستعرض وزير الاقتصاد والتخطيط ، جملة من التحديات التي تواجه اقتصادات العالم، ومن بينها اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوصفها من الأسواق الناشئة. وقال التويجري إن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في العالم، هي "حالة عدم اليقين التي تعني البطء في اتخاذ القرار، وبالتالي الحاجة إلى الكثير من النقاش". وأضاف أن السعودية "أكدت من خلال رئاستها لمجموعة العشرين والاستعدادات التي سبقت ذلك، على ضرورة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، وتواصلنا مع الكثير من المؤسسات الدولية، وصناع القرار في العالم، للحصول على آرائها ضمن استعداداتنا لرئاسة مجموعة العشرين". وشدد على أن "كل مواضيع مجموعة العشرين خلال الرئاسة السعودية لهذه المجموعة المهمة، ستكون مرتبطة بشكل أو بآخر مع أهداف التنمية المستدامة". وقال التويجري: "إننا نبحث كيف لنا أن نركز على الجانب الملموس من أهداف التنمية المستدامة، وقد أدركنا أن الوصول إلى رؤوس الأموال في الأسواق الناشئة ليس بالأمر السهل، ولذلك نعمل على تسهيل أن يكون هناك استثمارات مسؤولة في مجالات التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة". وزير الاتصالات: قدمنا الرعاية الصحية إلكترونياً لمليون شخص أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحه، في جلسة "أولويات قمة العشرين" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية، أن المملكة نجحت في إيصال الرعاية الصحية عبر الخدمات الإلكترونية لمليون شخص. وأضاف السواحه في سياق استعراضه لأولويات السعودية التي تترأس مجموعة العشرين للعام الحالي، أن المملكة تهتم عبر هذه الرئاسة، بجذب أنظار العالم إلى تحديات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال إنه من المتوقع أن تخلق 58 مليون وظيفة جديدة ستستحدث في الفترة المقبلة. وفي حين أشار إلى العمل على خفض الفجوة الرقمية، أكد على أن مشاركة المرأة في التكنولوجيا والاتصالات الرقمية قد ارتفعت من 7 إلى 15%، وهذا ما أدى إلى زيادة في نمو القاعدة الاقتصادية غير النفطية من 3 إلى 6%. وشدد وزير الاتصالات السعودي على مضاعفة تمثيل المرأة السعودية في قطاع تقنية المعلومات إلى 15% حاليا.