ناقش المجلس تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن التقرير السنوي للهيئة العامة للنقل. ودعت اللجنة في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس الهيئة إلى الاستفادة من ضوابط التصنيف لديها لإلزام الشركات والمقاولين ومقدمي خدمات النقل بخدمة المواقع غير الربحية. كما دعت اللجنة الهيئة إلى إعادة هيكلة الوظائف لتغطية جميع قطاعات النقل السككي والبري والبحري وإحداث التوازن بينها، وإعداد هيكلها التنظيمي بشكل يضمن تكامل هذه النشاطات. وطالبت اللجنة في توصياتها الهيئة العامة للنقل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل نشاط النقل للفعاليات والاحتفالات والمهرجانات والمناسبات السنوية والموسمية والدائمة بكفاءة وفعالية، والإسراع في إصدار لائحة النقل التعليمي. من جهته طالب أحد الأعضاء الهيئة العامة للنقل بالعمل على زيادة نسبة السعوديين العاملين في تطبيقات مركبات الأجرة. ورأى أحد أعضاء المجلس أهمية إيجاد سكة حديد من مدينة الرياض وتمتد إلى مدينتي جدة ومكة المكرمة، مشيراً إلى أن خدمات النقل بالسكك الحديدية لا يخدم احتياجات المواطنين الاقتصادية والاجتماعية. من جهته لاحظ أحد الأعضاء أن تقرير الهيئة العامة للنقل لم يتضمن معلومات عن تخصيص سكك الحديد، متسائلاً عن إمكانية طرح شركة «سار» للاكتتاب، وتخصيص «قطار الحرمين». كما ناقش المجلس خلال الجلسة تقرير اللجنة الصحية بشأن التقرير السنوي للهيئة العامة للغذاء. وطالبت اللجنة في توصياتها التي تقدمت بها إلى المجلس الهيئة العامة للغذاء والدواء بتكثيف دورها الرقابي على المنتجات الغذائية والدوائية والتأكد من كتابة القيمة الغذائية والسعرات الحرارية على كل منتج. كما طالبت اللجنة الهيئة بالتفاعل السريع مع المجتمع في ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات طبية أو غذائية، وأن تضع التدابير اللازمة، لضمان فعالية الأدوية المحلية المستوردة. وقال أحد أعضاء المجلس إن بعض الإجراءات التي اتخذتها هيئة الغذاء والدواء قد تكون من أسباب مشكلة التبغ الحالية في الأسواق. وطالبت إحدى العضوات باتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفاعلية من مجرد التحذير تجاه المنتجات المخالفة، كما طالب أعضاء بتقصي أسباب انقطاع العديد من الأدوية التي تعالج بعض الحالات المزمنة، مما اضطر المرضى إلى طلبها وشرائها من الخارج. دعوة لتفعيل «القوة الناعمة» والدبلوماسية الشعبية ناقش مجلس الشورى أمس تقرير لجنة الشؤون الخارجية بشأن التقرير السنوي لوزارة الخارجية وسط مطالبة بعض الأعضاء بتفعيل «القوة الناعمة» والدبلوماسية الرقمية والشعبية والثقافية في ظل التطور الكبير للبرامج والتطبيقات الحديثة. ورأى أحد أعضاء المجلس ضرورة دعم وزارة الخارجية للدبلوماسية الرقمية والشعبية والثقافية في ظل التطور الكبير للبرامج والتطبيقات الحديثة. بدورها أشارت إحدى عضوات المجلس إلى معاناة المرضى السعوديين في الخارج بسبب منحهم تأشيرات سياحية والتي قد تتسبب لهم بمشكلات قانونية لهم ولمرافقيهم، مطالبة بإيجاد تأشيرات مناسبة لمثل هذه الحالات. وأكد أحد أعضاء المجلس على دور وزارة الخارجية في حشد الجهود لإيضاح دور المملكة وحضورها على مختلف المستويات، مشيرا إلى أهمية تفعيل دور «القوة الناعمة» في هذا الصدد.