علمت (المدينة) أن الانكشاف المهني يشكل خطورة على 17 نشاطًا مهمًا في سوق العمل، حيث إن نسبة السعودة لهذه الانشطة تتراوح ما بين أقل من 0,25 % وصولاً إلى 6,5% فقط، مما يستدعي التدخل السريع من الجهات ذات العلاقة لتغطية هذا الانشكاف بالأيدي العاملة الوطنية. وإلى ذلك أشارت دراسة رسمية لصندوق الموارد البشرية هدف إلى العديد من التحديات التي تواجه التوطين في سوق العمل في بعض المهن أبرزها: المدارس الثانوية غير فعالة فيما يتعلق بتقديم التدريب اللازم للدخول إلى سوق العمل افتقار الخريجين السعوديين للتدريب العملي وعدم توفر خبرة عدم تلقي التدريب العملي الملائم لمتطلبات سوق العمل التخصصات المناسبة محدودة عدم الالتزام بساعات العمل وعدم الرغبة في الانخراط في بعض الوظائف لأسباب اجتماعية محدودية أو عدم وجود تركيز على متطلبات سوق العمل برامج التدريب غير فعالة عدم وجود تعليم وتدريب عملي عالي الجودة وكانت «المدينة» قد نشرت في عددها الصادر أمس «الجمعة» صدور توجيهات الجهات العليا بالإسراع في وضع مؤشرات قياس الأداء والمؤشرات المستهدفة للوصول إلى مستويات الأمان المهني، مع قيام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بإحاطة وزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، بالمهن الحرجة ونسب التوطين اللازمة لتحقيق الأمان المهني، ووضع مؤشرات قياس الأداء والمؤشرات المستهدفة وفق خطة محددة للوصول إلى مستويات الأمان المهني وقيام الجهات الحكومية المعنية باستكمال ما يلزم حيال التزام وزارتي التعليم والعمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق الموارد البشرية بتوجيه البرامج التعليمية والدعم المالي بما يحقق الأهداف، وذلك خلال مدة لا تتجاوز (60) يومًا..