منذ سنوات ونحن نرى ونسمع عن متعهدي حفلات أو منظمين وكانوا يأخذون حصة كبيرة من الأضواء والشهرة دون أي لمسة تشفع لهم بالاشادة بحسن التنظيم حيث ترى العشوائية بالترتيب بطريقة مزعجة واسترخاص في تقديم الخدمة ودون أي احترام للضيف الذي دفع مبلغاً مالياً من أجل أن يستمتع بالحضور والفكرة ليست في تقديم أطعمة ومأكولات بقدر ما هي إحساس بدقة التنظيم وارتياح آلية الدخول والخروج وتوزيع المقاعد ووجود من يسهل عملية وصوله إلى المقاعد وتوفير من يعمل لراحة وملاحظة الحضور بطريقة احترافية منظمة فكل حفل يكون من إعداد وتنظيم الأستاذ زكي حسنين (عمو زكي) تشعر بالارتياح وهذا أعتقد لا يخالفني به أحد لأنني أتحدث عن شيء الجميع شاهده بعينه ولمسه ولم أكن بمفردي وأتذكر أنني في إحدى المرات سألته عن سر هذا التفوق والتميز فقال لي (مهرجان البلد كان المحك) وأنا حقيقة اقتنعت لأنني منذ أن شاهدنا كجمهور وزوار للروح الجميلة في تلك المهرجانات وما صاحبها ومن تنوع جميل محفز ومشجع للزيارة علمت بأنه لا يقبل إلا بمستوى تنظمي راق يليق بوطننا وبمدننا الجميلة. ولذلك وجب علي أن أرفع التهنئة إلى معالي تركي آل الشيخ الذي أحسن الاختيار لشخصية عرف عنها جمال التنظيم وأناقة الترتيب والذي ينعكس فعليًا على الصورة الذهنية للفعاليات التي تقام في وطننا لأن من يأتي لحضور الفعاليات في بلادنا لا يعرف اسم المنظم بل يعرف أنها فعالية سعودية وبالتالي تترسخ لديه الصورة الايجابية ولهذا يستحق أن يطلق على عمو زكي (المنظم الفاخر).