استحوذت طنطورة- أحد المعالم الأثرية بالعلا- على أعلى معدلات البحث فى مؤشر «جوجل»، الأمر الذي يؤكد نجاح شتائها الأول، ورغبة الأكثرية في كل دول العالم للحاق بشتائها الثاني. ومع تباين المهرجانات- عربية وعالمية- يعتلي شتاء طنطورة القمة بلا منافس، لخمسة أسباب مجتمعة: لعل أبرزها ما تستحوذ عليه منطقة العلا من إرث تاريخي عالي القيمة، ولما يحمله مسمى «طنطورة» من ظلال إبداعية بوصفه رمزًا للخير والنماء، ورغبة الأكثرية في معرفة كل دول العالم للوقوف أمام حكاية الساعة الشمسية المدهشة التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للقرية، والتي تعلن عن بدء الشتاء الفعلي بأقصر يوم وأطول ليلة في السنة. كل هذا يضاف لسرعة عجلة التطوير بالمنطقة بوصفها ( كلمة السر) في تعزيز التراث الثقافي، وفتح طرق جديدة للسياحة المستدامة، وأخيرًا اتجاه أنظار المستثمرين المحليين والعالميين إلى محافظة العلا لتدشين مشروعات بقطاع الضيافة والفندقة تستطيع استيعاب آلاف الزوار. وكان نجوم الطرب والغناء- عربًا وأجانب- قد نجحوا في لفت الانتباه الى طنطورة من خلال صور تم تناقلها على مواقع التواصل- على اختلاف روابطه- حتى انتقلت فى فترة وجيزة من منطقة سياحية معزولة لتحمل رتبة «الأيقونة السياحية العربية الأولى». 5 أسباب وضعتها في القمة * الإرث التاريخي * رمزية الخير والنماء * نجاح شتائها الأول * تسارع عجلة التطوير * الاستثمار الفندقي والسياحي