شكل الاتفاق النووي الإيراني الذي أضعف منذ انسحاب الولاياتالمتحدة منه في مايو 2018، محور مناقشات أمس الجمعة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الرئيس الفرنسي سيطرح وجهة نظر مختلفة تتوائم والوقت العالمي الحالي وأنه على ظريف نقل تلك الرؤية إلى النظام في طهران. انسحاب واشنطن من الاتفاق في 8 مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران. وكان الاتفاق الموقع في فيينا العام 2015 بين إيرانوالولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أتاح رفع قسم من العقوبات المفروضة على طهران مقابل التزامها بعدم امتلاك السلاح النووي. عقوبات في 21 مايو، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو 12 شرطاً أمريكياً للتوصل إلى «اتفاق جديد». وتضمنت هذه الشروط مطالب صارمة جدا بشأن برنامجي طهران النووي والبالستي ودورها في نزاعات الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات «الأقوى في التاريخ» إذا لم تلتزم بالشروط الأمريكية. تهديدات إيرانية في 8 مايو، أعلنت ايران انها قررت وقف التزامها بتعهدين نص عليهما الاتفاق النووي، يحددان سقفا لاحتياطي اليورانيوم المخصب قدره 300 كلغ واحتياطي المياه الثقيلة قدره 130 طنا. تراجع تدريجي في الأول من يوليو، أعلنت طهران أن مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب تخطى حدّ 300 كلغ المفروض عليها بموجب الاتفاق النووي. توتر في الخليج منذ مايو الماضي، تصاعد التوتر بين واشنطنوطهران بعد عمليات تخريب ومهاجمة سفن في الخليج، نسبت إلى إيران التي نفت ذلك. وأثار إسقاط طائرة بدون طيار أميركية دخلت المجال الجوي الإيراني حسب طهران، مخاوف من انفجار الوضع. نقاط اتفاق في 22 أغسطس، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للبحث في الملف النووي الإيراني.