نفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي -في بيان لها- عدم صحة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من إلغاء الاشتراكات في المواقف السفلية للمسجد النبوي، مشيرة إلى أن موضوع الاشتراك في المواقف سيتم تطويره وتطوير المواقف بشكل عام بما يحقق الاستفادة القصوى من طاقتها الاستيعابية وتمكين أكبر عدد من المصلين للاستفادة من المواقف، مع مراعاة جميع الفئات المستفيدة من المواقف. حجز المواقف وكان عدد من أهالي منطقة المدينةالمنورة وزوارها قد أبدوا تذمرهم من نظام اشتراكات المواقف السفلية الخاصة بالمسجد النبوي مبررين ذلك بحجز المواقف طوال العام من خلال نظام الاشتراكات في حين أن عددًا كبيرًا من المشتركين يحجزون المواقف ولا يحضرون سوى فرض أو فرضين وبعضهم صلاة الجمعة فقط فيما أشار آخرون إلى أن بعض المشتركين تجار ويملكون محلات تجارية فيحجزون المواقف لمتابعة أعمالهم ومحالهم التجارية، وتساءلوا كيف يمكن لإدارة المواقف التفريق بين هؤلاء وبين من أتى لأداء الصلاة في المسجد النبوي مشددين على ضرورة أن يحصل الجميع على موقف حسب الطاقة الاستيعابية للمواقف، خصوصًا في أيام الجمع والمواسم مثل شهر رمضان. مصالح خاصة وائل رفيق قال: إنه يزور المسجد النبوي في أوقات مختلفة وللأسف مواقف المشتركين دائمًا خالية ومعظمها يشغل في صلاتي المغرب والعشاء فقط، هل يمكن أن تحجز طوال اليوم ولعدد محدود، وشاركه علي السهلي قائلاً: بعض المشتركين يملكون محلات تجارية في المنطقة المركزية ومن صالحهم دفع اشتراك سنوي وبذلك يضمنون موقفًا لهم طوال العام وفي أي وقت وحتى لو لم يكن وقت صلاة، ويمكنهم متابعة أعمالهم بكل يسر وسهولة وبذلك يكونون قد أضاعوا الفرصة لوقوف من قدم فعليًا لأداء الصلاة أو من الزوار من خارج المدينة، ويتساءل كيف يمكن لإدارة المواقف التفريق بينهم وبين من كان هدفه الأساسي هو الحضور للمسجد النبوي فعليًا؟. أمر طبيعي فيما أشار آخرون إلى أن المشتركين في خدمة المواقف طوال العام وخصوصًا لكبار السن ومن يحضر للمسجد النبوي لأداء الخمسة فروض أمر منطقي ويجب مراعاته، ومن الطبيعي مراعاتهم وتخصيص أماكن خاصة بهم من خلال الاشتراك السنوي وتوفير أقصى سبل الراحة وعدم مضايقتهم في الدخول والخروج، ويقول ياسر الحجيلي: كانت وسائل التواصل الاجتماعي قد اشتعلت خلال اليومين الماضيين بين مؤيد ورافض لنظام الاشتراك الخاص بالمواقف السفلية للمسجد النبوي. أبرز نقاط الشكوى * عدد كبير من المشتركين يحجزون المواقف ولا يحضرون سوى فرض أو فرضين . * بعض المشتركين لا يحضر إلا لصلاة الجمعة فقط. * بعضهم تجار ويملكون محلات تجارية فيحجزون المواقف لمتابعة أعمالهم.