استبعد مدير مواقف السيارات المجاورة للمسجد النبوي الشريف كمال جاد الله ما يردده بعض السائقين حول منع بعض المشتركين وكذلك غير المشتركين من دخول المواقف في الفترة من بعد صلاة المغرب وحتى انتهاء صلاة التراويح، وقال هذا الكلام غير صحيح ولم يتم منع أي مشترك داخل المواقف. أما بالنسبة لغير المشتركين فأوضح انه في حالة اكتظاظ مواقف السيارات يتم إرجاعهم حتى لا يكون هناك تكدس أو وقوف على الأرصفة، وأضاف: «ولكن بالنسبة للمشتركين فمواقفهم موجودة». وقال مدير المواقف من تم منعهم من المشتركين كانت من المدخل الرئيسي خارج المواقف ومن قبل المرور وان من تم منعهم من خارج المواقف هذا ليس من اختصاص إدارة الموقف وان تنظيم حركة السير خارج المواقف مسؤولية المرور. وأكد جاد الله تعيين 35 رجل أمن للوقوف بمداخل المواقف، وبالنسبة للمتوقفين بالممرات أوضح أن هناك أمرا من إمارة منطقة المدينة والمرور وهيئة تطوير منطقة المدينة بالسماح لجميع السيارات بالدخول بالمشتركين وغير المشتركين وعدم منعهم. واضاف: «ومن لم يجد مكانا من غير المشتركين يخرج من الموقف والبعض عندما لا يجد موقفا لا يخرج ويقف بجوار الارصفة والممرات». واشار الى أن المواقف بها 24 وحدة منها 12 وحدة للمشتركين و12 وحدة اخرى وللمواقف 5 مداخل الأول من جهة النفق من طريق سلطانة والمدخل الثاني من شارع الملك عبدالعزيز والمدخل الآخر من شارع قباء وكذلك المدخل من شارع الأمير عبدالمحسن أما مدخل الموقف من شارع عمر بن الخطاب مقفل لوجود مشروع. وقال كمال: إن المواقف تستوعب عدد 4359 سيارة أما قيمة الاشتراك فتبدأ من 1500 ريال إلي 2800 ريال. المواقف والساحات والى ذلك قال مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب: إن هناك تعاونا بين إدارة المواقف والساحات وبالتنسيق مع مرور منطقة المدينة لتسهيل دخول السيارات للمواقف سواء مشتركين أو غير مشتركين، وقال انه عندما تمتلئ المواقف العادية النقدية يتم إبلاغ جميع القادمين بأن المواقف ممتلئة. أما بالنسبة للمشترك والكلام ما زال لحطاب فيسمح له بالدخول فموقف المشترك موجود فالمشترك ما يمنع أبدا من الدخول فلا يمكن أن تمتلئ لكن المواقف والوحدات الأخرى بما أن تستكمل استيعاب المواقف وازدياد أعداد السيارات يتم إبلاغهم ويتم تحويل وفرز السيارات من قبل المرور خارج المواقف. ومن جهته أكد مدير مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد محمد بن عجلان الشنبري أن إدارة المرور تقوم بتحويل حركة السير بعد إغلاق المواقف بعد تبلغنا من المسؤولين عنها باستكمال طاقتها الاستيعابية. وقال: «لم نغلق الطرق ولكن يتم تحويل الحركة إلي قربان عن طريق النفق أو شارع الملك عبدالعزيز، وأشار الى أنه تم التنسيق حاليا مع هيئة التطوير وشؤون المسجد النبوي الشريف بعدم غلق المدخل وإنما تغلق الوحدات فقط إذا استكملت طاقتها على أن يتولى المرور منع الوقوف بالممرات، مشيرا إلى انه تم تطبيق التجربة اليومين الماضيين ونجحت. وأكد العقيد الشنبري أهمية حضور المشتركين قبل موعد الأذان حسب ما هو مذكور في بطاقة الاشتراك وأضاف: «حاليا لا توجد هناك مشاكل وإدارة مرور منطقة المدينة تتمنى تعاون الجميع». وكان عدد كبير من مشتركي ومرتادي مواقف المسجد النبوي قد اشتكوا من منعهم لدخول المواقف قبيل صلاة العشاء والتراويح بحجة امتلاء المواقف وعدم وجود موقف من قبل إدارة المواقف. وتواجدت «المدينة « أمام المواقف ووقفت على شكاوى بعض المواطنين والمقيمين حيث قال عارف عسكر: انه يستغرب من وجود كميه من المشروعات حول المسجد النبوي وقال: «أتيت هنا لدخول المواقف وليس معي بطاقة اشتراك فتم منعي بحجة أن المواقف خصصت للمشتركين». أما محمد العاصم فقال: اننا لا نجد مواقف بدءا من أول رمضان بينما أشار عبدالعزيز إبراهيم إلى عدم وجود تنظيم جيد للمواقف من قبل الشركة المشغلة للمواقف بالمسجد النبوي، وقال: «أنا مشترك وتم منعي ثلاث مرات في رمضان بسبب التكدس رغم دفعي اشتراكا سنويا قدره 2800 ريال».