أكد ل«عكاظ» مدير المواقف والساحات في المسجد النبوي الشريف عبدالعزيز بن عمير الردادي، أن الأولوية في الاشتراكات الجديدة لمواقف السيارات في المسجد النبوي الشريف، سوف تكون لصالح قدامى المشتركين الذين يملكون قاعدة بيانات سابقة، التي انتهت اشتراكاتهم أواخر شهر صفر الماضي. وأضاف الردادي أن إجراءات الاستلام والتسليم بين المشغل القديم والحديث وحاجة الموظفين الجدد للتهيئة، ساهمت في تأخر إصدار الاشتراكات الجديدة، أو حتى تجديد الاشتراكات القديمة، مؤكدا أن جميع المشتركين المنتهي اشتراكهم مع نهاية عقد المشغل القديم سوف يسمح لهم بدخول المواقف، وذلك حتى انتهاء المشغل الحديث من استلام المواقف ومن ثم البدء في إصدار البطاقات الجديدة. وكانت «عكاظ» قد رصدت أمس توافد أعداد من المشتركين أمام مكاتب إدارة المشغل التجاري الجديد مطالبين بتجديد اشتراكاتهم التي انتهت في يوم 30/2/1433ه، حيث رفض المشغل الحديث النظر في أي تجديد للاشتراكات في الوقت الحالي أو حتى إصدار بطاقات اشتراك جديدة. وبحسب عدد من المشتركين، فإن العاملين في الشركة الجديدة أفادوا بأن هناك آلية عمل جديدة لتشغيل المواقف تتطلب تهيئة الموظفين قبل البت في أمر الاشتراكات القديمة أو الجديدة، مما دفع الكثير منهم للتوجه إلى الإدارة المختصة في وكالة شؤون المسجد النبوي للاستفسار عن حال اشتراكاتهم القديمة، إضافة إلى تخوف المشتركين من زيادة أسعار الاشتراك في المواقف وذلك بعد علمهم بالمشغل الجديد، الذي فاز أيضا بعقد تشغيل مواقف مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في وقت سابق واستحدث فيها تعديلات جديدة في قائمة الأسعار. يذكر أن مواقف المسجد النبوي الشريف تنقسم إلى 13 موقفا ويتسع كل واحد منها لنحو 200 سيارة، ويخصص جزء من المواقف للاشتراكات الشهرية أو السنوية بينما تتاح الأخرى لغير المشتركين. وتبلغ أسعار الاشتراك السنوي 2.350 ريالا في العام الواحد.