بحث وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مع صاحب السمو الملكى الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية توسيع قاعدة ممارسة النشاط البدني في المملكة، وبما يضمن إعداد جميع شرائح المجتمع نحو فرص أفضل في مجالات الرياضة والحياة. وجاء الاجتماع الذى انعقد بالرياض و شهد حضور مسؤولي القطاعين بغرض الارتقاء بنسبة الممارسة الأسبوعية من 13٪ إلى 20٪ بحلول عام 2020م فيما تتناغم مبادرات المشاركة الجماعية في الرياضة والنشاط البدني مع مبادرات قطاعات مختلفة في المملكة لما لها من أثرٍ على تعزيز الشعور بالفخر الوطني، وإدماج المجتمع و بخاصة شريحة الشباب في برامج هادفة، وخلق فرص عملٍ وتطوّع في مجال الرياضة. و يعد البرنامج من الدعائم الرئيسة التي قد تساهم في الحد من انتشار بعض الأمراض المزمنة كالسكري والسمنة والتي قد تُعزى إلى قلة الحركة وتسعى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية إلى إضافة مليون مشاركٍ إضافي في الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك من خلال مبادراتٍ عدة تم اعتمادها في رؤية المملكة 2030م كجزءٍ أساسي من مقومات المجتمع الحيوي.