قفزت عليا محمد العنبري فوق أسوار الوظائف الحكومية واختارت لنفسها مجال العمل التجاري بعد أن خدمت في مجال الصحة خمس سنوات، وعن تاريخ انضمامها للعمل التجاري قالت: بدأت مع برنامج المئوية بفكرة مشروع بسيط يتمثل في إنشاء مؤسسة تهتم بتنظيم المعارض والمؤتمرات فدخلت للدورات، التي يقدمها بنك التسليف وبرنامج المئوية واستفدت منها ووصلت لمرحلة الدعم وتمت الموافقه على الدعم ب300000 ريال ترددت مخافة الوقوع فى « فخ الدين « وأنا لم أدرس بعد نقاط القوة والضعف ولكن التصميم و الممارسة حفزاني لخوض المجال . كنت الوحيدة من 15 بنتا لم تعتمد على ديون أو قروض في مشروعاتها، ومن هنا استخلصت أنه إذا كان لديك مشروع لا تبحث عن الدعم المادي، ابحث عن الدورات والتدريب والتأهيل والاستشارات والدعم المادي آخر شيء حتى يوضع في مكانه المناسب. الآن أنا أفكر في بنات المنطقة ولدي الآن ثماني بنات سعوديات يعملن معي ولا أجنبي واحد وكل البنات ممن يعملن معي خريجات صاحبات أفكار ناجحة . نصيحتي للخريجات الاتجاه للقطاع الخاص وكسب للخبرات والدورات والتأهيل ومن بعد فتح المشروع كل ما أتمناه من رجال الأعمال الاتجاه إلى تدريب الخريجين مثل خريجي إدارة الأعمال والهندسة والعمارة الداخلية حيث يحتاجهم سوق العمل فنحن لو انتظرنا كسيدات أعمال أو رجال أعمال قدومهم فسيأتون الينا بعد وقت طويل