سلم أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز في مكتبه في الإمارة أمس، 10 شبان الشيكات الخاصة بقروض المنشآت الصغيرة المقدمة لخريجي التعليم الفني، لإقامة منشآت مهنية صغيرة خاصة بهم، بدعم من بنك التسليف السعودي، بمبلغ إجمالي يصل إلى مليون ريال تقريباً وبحدود مئة الف لكل شاب تقريباً. ويعد البرنامج الأول من نوعه الذي يقام على مستوى مجالس التعليم الفني والتدريب المهني على مستوى المملكة، وأول نشاط لمركز تنمية المنشآت الصغيرة في المؤسسة، بدعم من بنك التسليف السعودي. وأشار أمير منطقة الجوف إلى أن البرنامج يؤكد دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن، كما يساعد في نشر فكر العمل الحر بين الشباب، وخلق روح تنافسية جديدة للمنشآت التي من شأنها استقطاب أعداد كبيرة من الشباب السعودي للعمل بها. من جهته، أكد محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أن البرنامج يشكل المرحلة الأولى من اتفاق التعاون بين المؤسسة وبنك التسليف، مؤكداً ضرورة دعم المشاريع التي توفر فرصاً كبيرة للعمل والتوظيف. وأشار الدكتور الغفيص إلى الحاجة إلى مزيد من التعاون والعمل المشترك بين القطاعات العاملة في مجال التدريب، وضرورة إيجاد آليات فعالة وقنوات استثمارية جدية لأبناء الوطن، من خلال تمليكهم منشآت صغيرة تسهم في دعم عجلة التنمية للاقتصاد الوطني، وتزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية المؤهلة في المجالات التقنية والمهنية. ونوه إلى أن البرنامج سبقه دورة تأهيلية للعمل الحر في منطقة الجوف لمدة 3 أسابيع، تخللها تدريب نظري وتدريب عملي، إضافة إلى عقد لقاءات مع رجال أعمال ناجحين من المنطقة، قدموا نصائحهم وتوجيهاتهم للملتحقين بالدورة. وأعرب الغفيص عن تطلعه لوصول دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني إلى النسبة المئوية العالمية والتي تزيد على 90 في المئة. وأكد أن مركز تنمية المنشآت الصغيرة في المؤسسة يضطلع بدور مهم في تقديم الدعم المادي والإداري والفني، وتقديم القروض لخريجي وحدات المؤسسة في منطقة الجوف الذين لم يلتحقوا بوظائف في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ولديهم الرغبة في فتح مشروع خاص بهم.