ندّدت طهران في رسالة بعثت بها اليوم الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي ب"الاستفزاز" الأميركي "البالغ الخطورة" بعدما اسقطت القوات المسلّحة الإيرانية طائرة أميركية مسيّرة انتهكت المجال الجوي الإيراني. وقال سفير إيران لدى الأممالمتحدة مجيد تخت روانجي "أكتب إليكم لإبلاغكم بعمل جديد بالغ الخطورة واستفزازي ومخالف للقانون قامت به القوات العسكرية الأميركية ضدّ سلامة الأراضي الإيرانية". وفي الرسالة التي امتنعت فيها طهران عن طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، شدّدت الجمهورية الإسلامية على أنّها "لا تسعى إلى الحرب"، وإنّما "تحتفظ لنفسها بحق اتّخاذ كل التدابير المناسبة ضدّ انتهاك أراضيها التي ستدافع عنها بكلّ حزم، برّاً وبحراً وجوّاً". وأكّدت طهران أنّ الطائرة المسيّرة كانت تقوم بعملية تجسس في مضيق هرمز، وخلال عودتها "دخلت المجال الجوي الإيراني" ما استدعى ردّاً من قبل قوات الدفاع الجوي الإيرانية. وتنتهي الرسالة الإيرانية بطلب موجّه إلى الأممالمتحدة للتدخّل لكي تضع الولاياتالمتحدة "حداً للأعمال المخالفة للقانون والمزعزعة للاستقرار في منطقة الخليج غير المستقرّة بالأساس".