شهد السودان منذ نحو أربعة أشهر احتجاجات انطلقت ضدّ ارتفاع أسعار الخبز قبل أن تتحوّل إلى دعوات لإسقاط نظام عمر البشير الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 30 عاماً. وقتل أكثر من 51 شخصا منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين وتم توقيف آلاف المتظاهرين، بحسب السلطات. 19 ديسمبر 2018 تظاهر مئات السودانيين في مدن عدة إثر قرار حكومي يقضي برفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، بعد شحّ في الأسواق لثلاثة أسابيع. وأحرق متظاهرون مقار الحزب الحاكم في ثلاثة أماكن. 20 ديسمبر هتف المتظاهرون «حرية» و»الشعب يريد إسقاط النظام». وقُتل ثمانية منهم في مواجهات مع القوات الأمنية. 21 ديسمبر تجددت التظاهرات في مدينتي الخرطوم وأم درمان. 25 ديسمبر أكدت منظمة العفو أنّ 37 متظاهراً «قتلوا بالرصاص» منذ بدء الحراك. 5يناير 2019 عزل عمر البشير وزير الصحة بعد ارتفاع أسعار الأدوية. 9يناير أطلقت قوات مكافحة الشغب الرصاص الحي داخل مستشفى أثناء مطاردة محتجين. 14 يناير أعلن البشير أنّ الاحتجاجات لن تؤدي إلى تغيير النظام. 11 فبراير نشرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» فيديوهات تدين من خلالها لجوء قوات الأمن إلى العنف. 21 فبراير أوقِف ناشطون ومعارضون خلال تظاهرة جديدة كانت تتجه نحو القصر الرئاسي. 22 فبراير أعلن الرئيس السوداني حال الطوارىء وأقال الحكومة. 24 فبراير أدى رئيس الحكومة الجديدة محمد طاهر أيلا اليمين الدستورية. 1مارس سلّم البشير رئاسة حزب المؤتمر الوطني الى أحمد هارون. 6 أبريل تجددت التعبئة بين المتظاهرين الذين تجمعوا بكثافة أمام مقرّ قيادة الجيش. 6 أبريل أكد وزير الدفاع أن الجيش لن يترك البلاد تغرق في «الفوضى». 8 أبريل طالب المحتجون بفتح «تواصل مباشر» مع الجيش من أجل «تيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة». 9 أبريل أطلقت عناصر من القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المعتصمين. 11 أبريل أعلن التلفزيون الرسميّ أنّ القوّات المسلّحة السودانيّة ستُصدر «بياناً هامّاً بعد قليل».