تجددت التظاهرات المناهضة للحكومة السودانية، في الخرطوموأم درمان، وردت شرطة مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق ما أكد شهود. وقال الشهود، إن “المحتجين نزلوا إلى الشوارع في حييْن في الخرطوم وفي مدينة أم درمان الواقعة على الجانب المقابل من نهر النيل”. وسارعت قوات مكافحة الشغب إلى تفريق التظاهرات، مطلقةً الغاز المسيل للدموع على إحدى التظاهرتين في الخرطوم وفي أم درمان، وفق المصدر نفسه. وأكد الشهود، أنه “رغم رد الشرطة، واصل المحتجون ترداد عبارات “حرية، سلام، عدالة”، الشعار المعتمد في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت في ديسمبر. وجاءت الاحتجاجات بعد دعوة ناشطين إلى تظاهرات جديدة ضدّ حكومة الرئيس عمر البشير، هذا الأسبوع. وهزت التظاهرات العنيفة هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا منذ ديسمبر بعدما خفّضت الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية دعمها الحيوي للخبز. وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى تظاهرات مناهضة للحكومة عبر المدن والبلدات، تدعو إلى تنحي البشير. ويقول المسؤولون الحكوميون، إن “30 شخصاً قُتلوا في التظاهرات، بينما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن 51 شخصاً لقوا حتفهم خلالها”.