فيما اعتبر الرئيس العراقي، برهم صالح، أن العلاقات بين بغدادوطهران « مفيدة للمنطقة ككل»، و أن دول المنطقة تتفهم استقرار وأمن العراق، مشددا خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في العاصمة بغداد أمس على توازن علاقات العراق بمحيطه الإقليمي، حذّر مراقبون من الاتفاقيات التي ستوقع وستصب في مصلحة إيران على حساب المصالح العراقية، فيما أطلق ناشطون عراقيون هاشتاغ لا لروحاني في العراق، لرفض النفوذ الإيراني المتزايد في العراق. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي غيث التميمي، إن «زيارة روحاني تحمل أكثر من رسالة، أهمها إعلان طهران بأن بغداد هي أرض الحصاد المهيمَن عليها»، مشيراً إلى أن «الاتفاقيات التي يبحث عن إتمامها روحاني ستضر بالعراق».