عبّر عدد من طلاب وطالبات التعليم العام والمعاهد والجامعات السعودية، عن سعادتهم بإعلان صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي بجميع المدارس والجامعات، موضحين أن ذلك سيساعد على الاستفادة، مما وصلت إليه الصين من تقدم وتطور تكنولوجي، خاصة في مجال التعليم ومعرفة ثقافة شعبهم. انفتاح مطلوب وقال علي يحيى طالب بكلية الشريعة والقانون: إن الانفتاح على الصين، والاستفادة من خبراتها التي تعد بآلاف السنين أمر بالغ الأهمية؛ نظرًا لما تمثله الصين من ثقل سياسي وعسكري على مستوى العالم.. وأوضح أن المملكة لا تقل أهميةً عن الصين على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن إدخال اللغة الصينية في المناهج سيساعد كثيرًا على معرفة التقدم والتطور التاريخي للسياسات الصينية القديمة والحديثة، والاستفادة من تطورهم العسكري لتعزيز مكانة المملكة على الخريطة الدولية. وأكد أحمد العباس، طالب بكلية التقنية، أن الصين تسيطر على معظم التجارة العالمية في مجالات عدة، وأكبر الشركات والمصانع الأوربية والأمريكية جعلت من الصين مركزًا لإنتاج بضائعها ولتسويقها أيضًا؛ وكون اللغة الصينية أدرجت في مناهجنا فذلك سيساعد الشباب على سهولة التعامل مع الشركات والمصانع الصينية.. وبيّن أن فهم اللغة الصينية سيساعد على زيادة التبادل التجاري بين البلدين؛ لأنه سيكون هناك فهم أكبر وأكثر للتجارة. جانب مشرق وقالت سارة الأمير طالبة بالتعليم العام: نحن كطلاب يهمنا الآن الاستفادة من التطور التعليمي بالصين، الذي جعل منها دولة يُشار لها بالبنان. وأوضحت أن إدخال اللغة الصينية في المناهج التعليمية بالمملكة سيفتح جانبًا مشرقًا لنا كطلاب يساعدنا على الاستفادة مما وصل إليه الصين في مجال التعليم، سواء كان عبر الدراسة المباشرة في مدارسهم وجامعاتهم أو عبر التعليم عن بُعد بوسائل التواصل الحديثة. وأوضحت منيرة غالب طالبة بكلية الهندسة المعمارية، أن الصين بلد حضاري مسالم، ثقافته تمتد لآلاف السنين في جميع النواحي الثقافية وفهم لغتهم يساعدنا على الاستفادة من هذه الثقافات ومعرفة حضارتهم القوية.. وبينت أن ثقافة الشعب الصيني المتحضر سيساعد أكثر على التواصل مع دولة تمثل قوى عظمى في العالم أجمع. آل الشيخ: الدول المتقدمة تعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر وكان د.حمد آل الشيخ وزير التعليم قد غرد عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر قائلاً: «الدول المتقدمة تعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر بالإضافة للغتها الأم وحان الوقت من أجل إدراج اللغة الصينية في المناهج ليكون تعليمنا مواكبًا لتلك التوجهات، وقد اختيرت اللغة الصينية من منطلق قوة الصين الاقتصادية وشراكتها الاستراتيجية للمملكة.