أعرب د.يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تقديره لمصر قيادة وحكومة وشعبا، موضحا أن تجهيزات مهرجان التعاون الإسلامى، لاقت تسهيلات وتعاونا كبيرا من خلال الوزارات والجهات المختلفة في الدولة المصرية ومنها وزارات السياحة والشباب والرياضة والثقافة والخارجية. وأكد أن السعودية وهي دولة المقر للمنظمة سعيدة بانعقاد المهرجان على أرض مصر، مشيرا إلى أنه سيكون له دور في إلقاء الضوء على التراث الثقافى والموروثات الفلكلورية لكافة المشاركين من خلال الأنشطة المتنوعة المدرجة بالبرنامج، حيث ستشارك به 25 دولة. وأشار إلى أن هناك مجموعة من الأهداف تضعها المنظمة وتسعى لتحقيقها في الدولة المستضيفة للمهرجان، على رأسها توسيع معرفة العالم الإسلامي والمواطن بالمنظمة والأنشطة التي تقوم بها، إلى جانب تقديم مصر بالصورة التي تليق بها وإبراز ما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية للعالم الإسلامي وتقديم العالم الإسلامي إلى مصر. وكانت د. رانيا المشاط وزيرة السياحة المصرية استقبلت، اليوم، "العثيمين" لبحث سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة خلال الفترة المقبلة، وتناول اللقاء الحديث بشأن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الثقافي والفني للمنظمة، والذي تستضيفه القاهرة بدار الأوبرا المصرية حتى 9 فبراير الجاري، وجهود وزارة السياحة لإنجاح المهرجان. وأكدت المشاط على أهمية استضافة مصر لهذا المؤتمر، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة للتواصل بين أبناء العالم الإسلامي في مجالات عديدة وهو ما يتماشى مع المفهوم الجديد للحملة الترويجية لمصر تحت شعار "People to People" الذي يستهدف تعزيز التواصل الإنساني بين شعوب العالم من خلال الثقافة والفنون المختلفة وتعريف العالم بالشعب المصري وابداعاته المتنوعة. وانطلقت اليوم بالقاهرة فعاليات المهرجان التعاون الاسلامي الثقافي الأول تحت عنوان "أمة واحدة ثقافات متعددة فلسطين في القلب" بمشاركة 25 دولة إسلامية، وتحل دولة تنزانيا ضيف شرف للمهرجان. ويسعى المهرجان للتأكيد على القيم النبيلة للإسلام والتى تدعو للتسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وإلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء.