أكد حسني عبد ربه نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الذي أعلن اعتزاله، أنه فخور بما قدمه ل»الدراويش والفراعنة» في الفترة السابقة. وقال عبد ربه في تصريحات إذاعية أمس الخميس: اتخذت قرار اعتزالي منذ نهاية الموسم الماضي وهو قرار صعب، ولم يجبرني أحد على هذا القرار. ولعب حسني عبدربه في فترات سابقة لناديي الاتحاد والنصر. وأضاف: قدمت مستوى جيدًا خلال الموسم الماضي مع الإسماعيلي، وفخور بترشيحي للمنتخب المصري بعد مشوار طويل مع الإصابات بعد إجراء عمليتي رباط صليبي وغضروف الركبة، تحملت الكثير من الضغوط داخل النادي الإسماعيلي في المواسم السابقة، خاصة بعدما رحل أكثر من 8 نجوم عن صفوف الفريق في المواسم الماضية. وتابع: لم أناقش قرار اعتزالي مع أحد من مجلس الإدارة، وفضلت الاعتزال في ذلك التوقيت؛ لأنني لن أقدم للإسماعيلي أكثر مما قدمت في الموسم الماضي، وأتمنى أن تساعد الصفقات الجديدة الفريق في العودة لمكانته الطبيعية، لدي ثقة كبيرة في لاعبي الإسماعيلي الجدد، وأتمنى أن يحالف الفريق التوفيق في لقاء يوم الجمعة أمام الإفريقي التونسي في بطولة إفريقيا، تعرضت للإصابة في كاحل القدم خلال تدريب يوم الأربعاء، وهذا سبب استبعادي عن قائمة اللقاء. وعن رفضه الانضمام للأهلي المصري في وقت سابق في مسيرته علق حسني عبدربه، قائلًا: لم أندم على أي قرار اتخذته، فحب جماهير الإسماعيلي وارتباطي أهم من كنوز الدنيا وأغلى من الأموال. وعن خليفته في الملاعب قال عبدربه: لم أر أحدًا في الدوري المصري يقدم الدور الدفاعي والهجومي للاعب خط الوسط، ومصر تعاني بشدة في هذا المركز. وواصل: سأتجه للمجال الإعلامي والإداري في الفترة القادمة، وسأسعى للحصول على دورات في المجال التدريبي، وأنا تحت أمر مصر إذا طلب مني أي دور في اللجان المنظمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية. واختتم حديثه قائلًا: أشكر جماهير الإسماعيلي وكل مدير فني تعاملت معه في النادي أو المنتخب، وأشكر أسرتي ووالدي ووالدتي على مساندتهم لي في مسيرتي الرياضية.
