أعلن قائد الإسماعيلي حالياً ومنتخب مصر في كرة القدم سابقاً حسني عبد ربه الأربعاء عبر حسابه في فيسبوك اعتزاله اللعب بشكل نهائي، مشيراً إلى أن رغبته لم تتحقق بإحراز لقب محلي مع فريق «الدراويش». وقال «كنت أتمنى تحقيق بطولة من أجل جماهير الإسماعيلي، إخلاصي وحبي للنادي كان سبباً في تحملي الضغوط القوية التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، قدمت كل ما أستطيع والفترة المقبلة ستكون صعبة للغاية». وأضاف «شاركت مع كل المدربين الأجانب الذين قادوا الفريق مؤخراً وتحملت النقد حتى غير البناء منهم حفاظاً على استقرار الفريق». وختم عبد ربه تصريحاته برسالة أخيرة الى جمهور الإسماعيلي قائلاً «سامحوني لأني تعبت ولن أقدر على تقديم شيء جديد للفريق في الفترة المقبلة. أتمنى التوفيق للنادي، وسأظل داعماً ومشجعاً له خلال الفترة المقبلة، وكل التوفيق للجماهير واللاعبين». وأعلن عبد ربه إنهاء مسيرة رائعة حقق خلالها الكثير من الإنجازات ليصبح واحداً من أهم لاعبي وسط الملعب في تاريخ الكرة المصرية. وكشف عبد ربه الملقب ب»القيصر» أنه اتخذ قرار الاعتزال في نهاية الموسم الماضي إلا أن ظروف الإسماعيلي جعلته ينتظر لعدة أشهر. وبدأ عبد ربه البالغ 34 عاماً مسيرته الكروية مع الفريق الأول في الإسماعيلي عام 2002، ثم انتقل إلى ستراسبورغ الفرنسي في 2005 قبل أن يعود إلى فريق «الدراويش» بعد عامين. ودافع عن ألوان أهلي دبي الإماراتي في 2008 لموسم واحد، ثم عاد مرة أخرى إلى الإسماعيلي، وقصد الدوري السعودي مع اتحاد جدة (2012)، ثم مواطنه النصر في 2013، ليستقر نهائياً مع فريق نشأته حتى مطلع 2019 . ومثّل بلاده مع المنتخبات العمرية، وفاز بكأس الأمم الإفريقية للشباب عام 2003، وللكبار في 2008، حيث اختير أفضل لاعب و2010، فضلاً عن مشاركته في كأس العالم للقارات مع منتخب مصر عام 2009. ويعد حسني عبد ربه واحداً من القلائل الذين لعبوا مع منتخب بلدهم 100 مباراة دولية، وسجل خلالها 16 هدفاً.