باشر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان مهام عمله في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة بعد أن استقل قطار الحرمين السريع متوجهًا من جدة إلى مكة، وفور وصول سموه يرافقه وكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، إلى محطة جدة الواقعة في حي السليمانية تجوّل في مرافق المحطة واستمع إلى شرحٍ عن مكوناتها والخدمات التي تقدمها للمسافرين وضيوف الرحمن، عقب ذلك تسلّم بطاقة الصعود إلى القطار المتوجهة إلى العاصمة المقدسة، وفور وصوله إلى محطة الرصيفة بمكة استمع سموه إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها. ولدى وصوله سموه التقى قيادات الإمارة الذين هنأوه بالثقة الملكية سائلين الله له التوفيق في المهام الموكلة إليه. استقبل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، أمس، في ديوان الإمارة بمكةالمكرمة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وأئمة وخطباء ومؤذني المسجد الحرام، وأمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، و مدير جامعة أم القرى الدكتور عمر بافيل، ومسؤولين آخرين في عددٍ من القطاعات بالمنطقة، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة سائلين الله له التوفيق والسداد. وعبّر نائب أمير مكة عن شكره وتقديره لهم على تهنئتهم ومشاعرهم الصادقة سائلاً الله أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن يعينه على خدمة أهالي المنطقة وقاصديها. واستمع سموه إلى شرح أمين العاصمة المقدسة عن المشاريع الجاري تنفيذها في مكةالمكرمةوالمحافظات التي تقع تحت نطاق الأمانة علاوة على الخطط المستقبلية التي سيجري تنفيذها خلال الفترة المقبلة. واطّلع سمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة على البرامج التي تقدمها جامعة أم القرى وفروعها في عدد من محافظات المنطقة وعن التخصصات الأكاديمية المتوفرة حالًا في الجامعة وخطتها التوسعية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل ورؤية المملكة 2030. وتعرف سموه من مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة على الوضع الراهن للتعليم في المنطقة والخطط المستقبلية المزعم تنفيذها في هذا الصدد. من جهة أخرى التقى سموه في قصر الضيافة بمكةالمكرمة عددًا من أهالي وأعيان مكةالمكرمة الذين قدموا له التهنئة بالثقة الملكية داعين الله عز وجل أن يعينه ويوفقه لتحقيق آمال القيادة وطموحات أهالي المنطقة وزوارها. بدوره، ثمّن سموه لهم طيب مشاعرهم داعيًا المولى عز وجل أن يعينه فيما أوكل إليه من مهام.