أعلن وزير الإعلام السوداني بشارة أرور أمس الخميس أن الحكومة السودانية تعتزم فتح تحقيق عبر الإنتربول ضد زعيم حركة «تحرير السودان»، عبدالواحد نور بزعم تورطه في أعمال التخريب في التظاهرات الأخيرة. وأشار أرور إلى أن «عدد القتلى في فترة الاحتجاجات 19 بعضهم قتل بسبب عراك بين تجار ومحاولين للنهب والسرقة، وعدد الجرحى 178 من القوات النظامية و219 من المواطنين»، وشدد أرور على أن «الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغيير النظام ولا داعٍ للتخريب». إلى ذلك أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس الخميس دعم القاهرة للخرطوم، وعقد شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من المسؤولين السودانيين. وقال شكري في مؤتمر صحافي في ختام لقائه البشير في الخرطوم: «إنّ مصر تثق في أنّ السودان سيتجاوز الظروف الحالية»، مضيفًا: إن مصر دائمًا على استعداد لتقديم الدعم والمساندة للسودان وفق رؤية الحكومة السودانية وسياساتها»، وأكّد أنّ «أمن واستقرار السودان من أمن واستقرار مصر».