قتل ما لا يقل عن 25 عنصرًا من ميليشيات الحوثي في معارك عنيفة مع الجيش الوطني بمديرية المصلوب غرب محافظة الجوف.. وقال مصدر عسكري: إن عناصر الميليشيات قتلت في معارك مع الجيش اليمني في مناطق الهيجة والعقدة والغرفة بمديرية المصلوب، أثناء تقدم الجيش اليمني إلى تلك المواقع. كما ارتدى الحوثيون الزي المدني بدلًا من الزي العسكري أثناء المعركة، كحيلة لمنع الجيش اليمني من السيطرة، وفق المصدر.. ولاذ الانقلابيون بالفرار، مخلفين وراءهم عشرات الجثث، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة تم ضبطها من قبل الجيش اليمني. تحرير سلسلة جبال بمديرية برط وكان الجيش اليمني قد حرر، بدعم من التحالف، في يوليو الماضي، سلاسل جبلية استراتيجية ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقها نحو مركز مديرية برط في الجوف. وأكد قائد لواء الحسم في الجيش اليمني، العميد هادي حمران الجعيدي أن قوات الجيش تمكنت من تحرير سلسلة جبال المرحة والعجماء والمصامة والخيالة والعشاش بمديرية برط، بعد أن استكملوا تأمين سلسلة جبال الأمهور. كذلك نوه الجعيدي أن الحوثيين تكبدوا خسائر بشرية ومادية كبيرة، خلال المعارك، وسط تهاوٍ وفرار لعناصرهم، مضيفًا أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارة جوية عربة للميليشيات كانت تحمل على متنها رشاشًا من نوع 12.7 وعددًا من عناصرها الذين قتلوا جميعًا. الحوثيون قصفوا سوق السمك نفى سكان محليون في محافظة الحديدة غرب اليمن علاقة التحالف الداعم للشرعية في اليمن بالقصف، الذي طال سوق بيع السمك مساء الخميس وأدى إلى سقوط نحو 152 مواطنًا ما بين قتيل وجريح، وأكد السكان ل»المدينة» أن لحظة سماع دوي الانفجارين لم يكن هناك أي تحليق لمقاتلات التحالف في سماء الحديدة، وأن الانفجارين متتابعان، وقال شهود عيان: إن مليشيا الحوثي قصفت سوق السمك وبوابة المستشفى بهدف تأليب المجتمع الدولي على التحالف. الحوثيون يفاقمون معاناة اليمنيين برفع أسعار الوقود فرضت مليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، أسعارًا جديدة للوقود، لتزداد معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يعيشون تحت وطأة ارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية. وأفادت مصادر محلية في صنعاء بأن سعر غالون البنزين عبوة 20 لترا، قد ارتفع من 7000 إلى 8000 ريال (نحو 15 دولارا أمريكيا)..وأقرّت شركة النفط اليمنية في صنعاء برفع أسعار الوقود إلى 395 ريالا للتر الواحد من البنزين، و370 للتر الديزل.. وحوّل الحوثيون منذ انقلابهم على الشرعية المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى سوق سوداء للوقود، يجنون منها أرباحًا طائلة، تصل إلى 3.5 مليون دولار يوميا.. وقد أدى رفع الحوثيين لأسعار الوقود إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، مما زاد من تدهور الوضع الاقتصادي للمواطن اليمني.