أعرب عدد من أبناء منطقة تبوك عن سعادتهم باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمدينة نيوم في منطقة تبوك لقضاء إجازته، وهو ماسوف يكون انطلاقة لمستقبل مشرق لنيوم ولمنطقة تبوك، وقال ماجد سليمان بن شهبي شيخ قبيلة العميرات تغمرنا السعادة بوجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنطقة نيوم. مما يؤكد دعمه لتنمية المنطقة وتوجيه الأنظار إليها لتكون وجهة عالمية، فيما قال قاسم العطوي: إن العالم بأجمله غير البوصلة إلى نيوم، وذلك بسبب وجود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، وسمو ولي عهده في هذه المدينة، التي سوف تكون الحلم والانطلاقة إلى المستقبل المشرق، وهو ما سوف ينعكس على الإنسان والمكان والمتابع لما تشهده المنطقة الآن يعلم مدى الأثر الإيجابي الكبير الذي شهدته المنطقة. مرحلة السعادة زياد أبوطقيقة أكد أن المواطن الصغير قبل الكبير في منطقة تبوك وفي باديتها وساحلها يعيش الأيام مرحلة من السعادة لا يعلمها الجميع، وذلك بسبب زيارة خادم الحرمين الشريفين، التي سوف تكون نقطة انطلاق لمستقبل جديد وبشكل سريع ومختلف وسوف يضيف وجوده الآن في نيوم إلى المنطقة بعدًا اقتصاديا وسياسيا وسياحيا مختلفا.. وشاركه عودة مبارك المسعودي قائلا: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله إلى منطقة نيوم يجسد نهجًا ومسلكًا واضحًا لما يوليه أيده الله لمنطقة تبوك خاصة ومناطق المملكة عامة من عناية واهتمام يحفظه التاريخ بمداد من ذهب لخادم الحرمين الشريفين، وأيضًا تأتي انطلاقًا من عنايته حفظه الله بمختلف نواحي التنمية ومواصلة النهضة التي تعيشها البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية بما يحقق رؤية 2030 والسنوات القليلة القادمة سوف تثمر بإذن الله عن نهضة متسارعة في شتى المجالات ومنطقة نيوم تشهد على ذلك تحقيقا لطموحات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، في حلهما وترحالهما. السياحة الداخلية المهندس صالح بن ناصر العميري قال إن وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، حفظه الله ورعاه، في «منطقة نيوم» هو دلالة واضحة على عزم قادتنا، حفظهم الله، على تحقيق الحلم بتنميتها وجعلها منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه، وشاركه أحمد بن سليم البحيري المسعودي قائلا: إنه لمن دواعي الفرح والسرور أن يقضي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فترة استجمامهما في نيوم وبالقرب من محافظة البدع في حين يسافر الكثير لخارج المملكة، فهذا أكبر دعم لتشجيع السياحة الداخلية وانعقاد جلسة الوزراء في نيوم وانضمامها للعاصمة الرياضوجدة والطائف أمر يبشر بالخير ويدعو إلى التفاؤل بمستقبل باهر وواعد، إن شاء الله، للمنطقة وأهلها فأهلًا وسهلًا بخادم الحرمين الشريفين وسط شعبه وأبنائه. فيما قال علي عيد العميري: سعدنا بوجود خادم الحرمين بنيوم في منطقة تبوك، إذ يقضي هناك بعض الوقت للراحة إلا أنَّ اختياره ل»المكان» قدّم النموذج لأولوية «مكانة» السعودية على ما سواها.. وندعو الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ويسدد على طريق الخير والصلاح خطاهما وأن يمتعهما بالصحة والعافية ويجعلهما ذخرًا للإسلام والمسلمين».