تجددت الاحتجاجات في مدينة برازجان، بمحافظة بوشهر، جنوبإيران الواقعة على الخليج العربي، للمطالبة بتأمين المياه الصالحة للشرب، حيث خرج المئات إلى شوارع المدينة مساء الأحد، وهم يهتفون بشعار «الموت للديكتاتور». وأظهر أحد المقاطع التي بثها ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حضوراً مكثفاً للنساء في المظاهرة وسط تعالي هتاف: «لا تخافوا.. نحن متحدون». وتعد هذه الليلة الثانية التي يخرج فيها أهالي مدي نة برازجان إلى الشوارع للاحتجاج على شح المياه، حيث تجمعوا ليلة السبت في ساحة مستشفى المدينة، وهتفوا بشعارت ضد الحكومة، منها «لا نريد حكومة فاشلة». كما كرروا الشعار المعروف الذي تردد صداه في مختلف الاحتجاجات بإيران وهو «لا غزّة، لا لبنان، روحي فداء إيران»، وكذلك «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا»، منددين باستمرار الإنفاق العسكري للنظام الإيراني لدعم الإرهاب في دول المنطقة، بينما يعيش الإيرانيون حالة فقر وتدهور بالأوضاع المعيشية وصلت لانعدام مياه الشرب. وكانت الاحتجاجات ضد شح مياه الشرب انطلقت الأسبوع الماضي من إقليم الأهواز ومن مدينة المحمرة، حيث أطلق ناشطون على تلك المظاهرات التي قمعت بعنف دموي من قبل قوات الأمن الإيرانية «انتفاضة العطش». وكانت «منظمة حقوق الإنسان الأهوازية» أفادت بأن السلطات الإيرانية اعتقلت أثناء «انتفاضة العطش» خلال الأيام الأخيرة في مدينتي المحمرة وعبادان 125 شخصًا. كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس الاثنين، عن صفقة بين إسرائيل وكوريا الشمالية، لم يكتب لها النجاح، طلبت بموجبها بيونغ يانغ من تل أبيب مليار دولار أميركي مقابل وقف تزويد إيران بتكنولوجيا الصواريخ. ويعود تاريخ الصفقة إلى عام 1999، عندما قدم سفير كوريا الشمالية لدى السويد آنذاك، اقتراحا إلى نظيره الإسرائيلي في ذلك الوقت، بمنح بيونغ يانغ مليار دولار أمريكي لوقف بيع تكنولوجيا الصواريخ إلى إيران. ورفضت الحكومة الإسرائيلية طلب كوريا الشمالية، وعرضت عوضاً عن ذلك بعد أيام تقديم مساعدات غذائية إلى بيونغ يانغ، وتوقفت المحادثات بين الطرفين عند هذه النقطة، وانتهت بدون اتفاق. وسرد تفاصيل الصفقة كبير الدبلوماسيين الكوريين الشماليين، ثا يونغ هو، الذي كان مترجماً في اللقاء الذي جمع بين السفير الإسرائيلي في السويد، جدعون بن عامي، ومبعوث كوريا الشمالية للسويد، سون مو سين. ألمانيا تدرس طلبا إيرانيا لسحب 300 مليون يورو قالت صحيفة «بيلد» أمس الاثنين نقلاً عن مسؤولين حكوميين لم تسمهم إن السلطات الألمانية تدرس طلباً من إيران لسحب 300 مليون يورو من حسابات مصرفية في ألمانيا وتحويلها إلى إيران. وذكرت الصحيفة أن إيران تسعى لسحب الأموال من البنك الأوروبي الإيراني خشية أن تواجه نقصاً في السيولة حين تفرض الولاياتالمتحدة عقوبات على قطاعها المالي. وأعلنت واشنطن عن عقوبات جديدة على إيران وطلبت من جميع الدول وقف شراء النفط الإيراني بحلول نوفمبر ومن الشركات الأجنبية وقف التعامل مع إيران وإلا ستدرج على قوائم سوداء. وأعلنت شركة سي.إم.إيه سي.جي.إم الفرنسية، وهي واحدة من كبرى شركات الشحن في العالم، يوم السبت وقف أنشطتها في إيران خوفاً من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار من الاتفاق النووي المبرم في 2015. وتدرس الهيئة الطلب الذي أطلعت عليه مسؤولين كباراً في المستشارية ووزارة الخارجية ووزارة المالية، بحسب الصحيفة.