واصل الإيرانيون التعبير عن غضبهم واشمئزازهم من نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، وذلك عبر احتجاجات الشبان الشجعان في عدد من المدن، منها مشهد التي خرج المتظاهرون فيها، وهم ينددون شعارات «الموت للدكتاتور»؛ حيث وقعت مواجهات بين المواطنين وعناصر القمع وقوات الحرس في متنزه «ملت» بالمدينة. وهاجمت ميليشيات الباسيج في إحدى محطات المترو بالعاصمة طهران- شبانًا هتفوا بشعارات «الموت للدكتاتور» و»الموت لخامنئي»، أما في مدينتي شهسوار (تنكابن) وبانه فقد أحرق الشباب المنتفض صورتين كبيرتين لخامنئي، وفي مدينة شهركرد بشارع «كاشاني» قام عدد من شباب الانتفاضة بتأديب أحد عناصر استخبارات النظام؛ بسبب تجسسه من أجل التعرف على شباب الانتفاضة، واعتقالهم، وإثر ذلك تم نقل العميل إلى المستشفى من قبل عناصر الأمن الداخلي.