قال موسي افشار عضو لجنة شؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول الانتفاضة في إيران: بداية من الضروري أن أخبركم بان نظام الملالي اعترف بسقوط عشرة قتلى حتى الآن ونحن نقف إجلالا لشهداء الانتفاضة الإيرانية المباركة ،، نعم أن " التظاهرات والمواجهات استمرت في العاصمة طهران حتى ساعات متأخرة من الليل. ففي شارع انقلاب – كاركر شمالي أحرق الشباب حاويات النفايات للتصدي لهجوم قطعان وحدة مكافحة الشغب ويهتفون «لا تخافوا لا تخافوا كلنا متحدون معا»، و«الموت للدكتاتور». واشتبك المواطنون مع عناصر مكافحة الشغب ويؤدبونهم، وفي شارع فردوسي يهتف المواطنون شعار «اخجل يا سيد علي واترك الحكومة» ويهاجمون قوات القمع ويشتبكون معها. وفي قلعه حسن خان بطهران انتفض الأهالي أيضا. " وأضاف "في مدينة مشهد وأمام مبنى البلدية، يهتف المواطنون «اخجل يا سيدي علي واترك الحكومة»، و«لا نترك مدينة مشهد ونستعيد المدينة». كما المواطنون في مدينة ايلام هم الآخرون يهجمون على المقرات الحكومية بشعار الموت لخامنئي. وأما في مدينة شوشتر فهاجم الشباب الأبطال عجلة لمكافحة الشغب وأدبوا أفرادها. وفي مدينة تاكستان تعرض مركز لقوات القمع للهجوم من قبل المواطنين الغاضبين. " وفي سياق مواز صرح موسى افشار " في رابع يوم من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني، مقتل ما لا يقل عن اثنين من المتظاهرين في مدينة «ايذه» بمحافظة خوزستان اثر الرصاص المباشر لقوات الحرس وأصيب عدد آخر بجروح. وتُسمع أصوات سيارات الإسعاف وإطلاق النار من كل أرجاء المدينة. " وأردف " قتل أحد المنتفضين في مدينة تويسركان (محافظة همدان) اثر إطلاق النار من قبل قوات الحرس واصيب عدد آخر بجروح، وكانت الليلة السبت قتل اثنان من المتظاهرين في مدينة دورود بمحافظة لرستان على أيدي قوات الحرس" وشدد "هذه الجرائم اللاإنسانية تبين عجز نظام الملالي اللاإنساني في مواجهة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني التي استهدفت نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران. ولكن الدماء المراقة جورا ستزيد من شعلة انتفاضة الشعب الإيراني ويزداد الشعب عزما كل يوم" ودعا افشار" مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة الجريمة ضد الإنسانية من قبل الملالي الحاكمين في إيران واتخاذ خطوات دولية فاعلة للتصدي لقمع انتفاضة الشعب الإيراني"