قال مسؤولون أمريكيون بارزون فجر أمس الجمعة: إن الحكومة السورية ربما تكون طورت أنواعًا جديدة من الأسلحة الكيماوية وأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجددا ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة. هجوم صاروخي وأضاف المسؤولون: إن من المعتقد أن الحكومة السورية احتفظت ببعض ترسانتها من الأسلحة الكيماوية على الرغم من اتفاق أبرم بوساطة أمريكية-روسية سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة من هذا النوع في 2014. وقال المسؤولون للصحفيين في إفادة إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيماوية بكميات أصغر منذ هجوم في أبريل الماضي دفع الولاياتالمتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية. وأضافوا: إن سمات بعض الهجمات التي نفذت مؤخرا تشير إلى أن سوريا ربما تكون طورت أسلحة جديدة وطرقا أخرى لاستخدام كيماويات سامة بشكل يجعل تعقب مصدرها الأصلي مهمة أصعب. وطلب المسؤولون عدم ذكر أسمائهم وأحجموا عن تقديم أمثلة محددة. مقتل 28 شخصًا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 28 شخصًا على الأقل قتلوا الخميس في قصف جوي لقوات النظام السوري على شمال غرب البلاد آخر منطقة رئيسة متبقية بأيدي المعارضة. وذكر المرصد أن طائرات حربية وطائرات هليكوبتر هاجمت محافظات إدلب وحماة وحلب خاصة مدينتي سراقب وكفر نبودة. وقال المرصد: إن الجيش السوري وحلفاءه يزحفون باتجاه سراقب من أبو الظهور وهي قاعدة جوية سيطر عليها الجيش الشهر الماضي. «عفرين» مستمرة.. والقتلى في تزايد لليوم الرابع عشر على التوالي، يستمر الجيش التركي بمساندة من فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من أنقرة، عمليته العسكرية في عفرين السورية ضد المسلحين الأكراد. وكان الجيش التركي أصدر بيانا مساء الخميس، قال فيه: إن طائراته دمرت في الساعات الأخيرة 14 هدفا للمسلحين، معلنا مقتل 21 «إرهابيا». وأعلنت القوات المسلحة التركية، الخميس، أن عدد «الإرهابيين» الذين تم القضاء منذ بدء العملية في عفرين، وصل إلى 811. وقالت مصادر تركية إن المسلحين الأكراد في عفرين أطلقوا عددا من الصواريخ على مدينتي هاتاي وكيليس التركيتين الحدوديتين، الخميس، أصاب أحدها مطعما تاريخيا وسط كيليس مما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين الأتراك. الجيش التركي ينفي «شائعة التجنيد» نفى الجيش التركي صحة تقارير صحفية تحدثت عن تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية من 12 إلى 18 شهرا، حسب بيان رسمي امس الجمعة. وتحدثت التقارير عن أن الجيش قرر مد فترة التجنيد الإجباري، تزامنا مع زيادة التوترات على الحدود الجنوبية لتركيا.